بلاش تتوتر.. طرق سهلة وآمنة لتعامل مرضى السكر مع حقن الأنسولين

 الخوف من الحقن أمر حقيقي خاصة بالنسبة لمرضى السكر، الذين قد يصابون ببعض التوتر من حقن الأنسولين، مما يؤدي إلى عواقب صحية.

يشكل مرض السكري من النوع 2 أكثر من 90٪ من إجمالي حالات مرض السكري ويحدث عندما لا ينتج جسمك ما يكفي من الأنسولين أو يستخدمه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، إذا لم يتم السيطرة عليه، فقد يسبب مشاكل خطيرة مثل أمراض القلب وتلف الأعصاب ومشاكل الرؤية.

كيفية التغلب على الخوف

تتطلب إدارة مرض السكر تغييرات في نمط الحياة وتناول الأدوية، ووفقا لموقع onlymyhealth تعتبر من بين خيارات العلاج المتاحة، استخدام الأنسولين وهو الدواء الأكثر فعالية لخفض مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، يميل المرضى إلى تجنب الأنسولين بسبب الخوف من الإبر، إيجاد طريقة للاسترخاء سيساعدك في التغلب على قلقك من خلال اتباع الآتى:

خصص وقتًا في يومك لممارسة بعض أشكال تقنيات الاسترخاء

مثل التنفس العميق أو التأملات الموجهة (في شكل أقراص مضغوطة أو كتب أو تطبيقات جوال)، يمكنك أيضًا محاولة دمج إحدى هذه التقنيات في روتين الحقن الخاص بك .

السيطرة على الأمور:

اكتب مخاوفك بشأن الحقن وقيمها على مقياس من 1 إلى 10، اختر الجانب الأقل إثارة للقلق وتدرب أكثر وأكثر حتى تشعر أنه أمر طبيعي، ثم انتقل إلى الجانب التالى. 

صرف انتباهك:

حاول الاستماع إلى الموسيقى أو التحدث إلى أحد أحبائك أثناء تلقي الحقنة لتخفيف حدة التوتر.

احصل على النصيحة من الآخرين:

تحدث إلى أشخاص آخرين يعيشون مع مرض السكري ويحقنون أنفسهم واكتشف كيف تعاملوا في البداية عندما بدأوا.

استمر في المحاولة:

لن تنجح كل التقنيات مع الجميع، للعثور على التقنية التي تناسبك، استمر في تجربة طرق مختلفة للتعامل مع قلق الإبرة أو ارجع إلى طبيبك أو ممرضتك.

تذكر أن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى تشعر بالراحة عند إعطاء الحقنة - فلا تتعجل.

نصائح عند أخذ حقن الأنسولين

وفقا لموقع diabeteswhatsnext نستعرض أبرز النصائح عند تناول حقن الأنسولين :

لا يجب عليك الحقن في نفس الموقع في كل مرة.

تدوير مواقع الحقن سيمنح كل موقع الفرصة للتعافي بشكل صحيح وسيجعل الحقن أكثر راحة وفعالية.

الاعتماد على نظام التناوب وهو استخدام نفس الموقع لمدة شهر واحد، وتقسيم كل موقع حقن إلى أرباع واستخدام ربع مختلف كل أسبوع.

في بداية كل أسبوع، تحرك في اتجاه عقارب الساعة بمسافة عرض إصبع واحد (2.5 سم) من نقطة الحقن الأخيرة للمكان الجديد للحقن.