حدث في مثل هذا اليوم عزل رومولوس أوغسطس، آخر إمبراطور للإمبراطورية الرومانية الغربية، عام 476 ميلاديا، على يد أودواكر، البربري الألماني الذي أعلن نفسه ملكًا لإيطاليا، ويعتبره العديد من المؤرخين سقوط الإمبراطورية الرومانية.
كان أودواكر قائدًا مرتزقًا في الجيش الإمبراطوري الروماني عندما شن تمرده ضد الإمبراطور الشاب، وفي بياتشينزا الإيطالية، هزم الجنرال الروماني أوريستيس، والد الإمبراطور القوي، ثم استولى على رافينا، عاصمة الإمبراطورية الغربية منذ 402، وعلى الرغم من استمرار الحكم الروماني في الشرق إلا أن تتويج أودواكر كان بمثابة نهاية للإمبراطورية الرومانية الأصلية، والتي كانت تتمركز في إيطاليا وفقا لموقع هيستورى.
وبحلول القرن الثالث عشر، كانت الجماعات "البربرية" مثل القوط قد تجاوزت حدود الإمبراطورية فقد نجا الرومان من الانتفاضة الجرمانية في أواخر القرن الرابع، ولكن في عام 410، نجح الملك القوطى الغربي ألاريك في دخول مدينة روما.
أمضت الإمبراطورية العقود العديدة التالية تحت التهديد المستمر قبل أن يتم اقتحام "المدينة الخالدة" مرة أخرى عام 455، من قبل الفاندال، أخيرًا، في عام 476، قام الزعيم الجرماني أودواكر بثورة وخلع الإمبراطور رومولوس أوغستولوس، ومنذ ذلك الحين، لم يحكم أي إمبراطور روماني مرة أخرى ولم يتولى أي منصب في إيطاليا مما دفع الكثيرين إلى الاستشهاد بـ 476 باعتباره العام الذي عانت فيه الإمبراطورية الغربية من ضربة قاضية.