كشف أحد علماء ناسا عما ستفعله الوكالة إذا كان هناك بالفعل كويكب على وشك الاصطدام بالأرض، وذلك على الرغم من أنه لم تجد وكالة ناسا أي تهديدات وشيكة لكويكبات على الأرض خلال عقودها العديدة من البحث، ولكن فقط في حالة وجود هذا التهديد، سيكون هناك خطة احتياطية للوكالة.
وفقا لما ذكره موقع "space"، تجيب على هذا السؤال كيلي فاست، مدير برنامج ناسا لرصد الأجسام القريبة من الأرض، وهو جزء من مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع للوكالة، مكلف بدراسة هذه التهديدات من الكونجرس، مع مجموعة من التلسكوبات الشريكة لمسح السماء والمساعدة في اكتشاف الأمور اللوجستية في سيناريوهات التأثير.
تقول فاست: "من المهم العثور على الكويكبات قبل أن يعثروا علينا، فإن اصطدام كويكب هو الكارثة الطبيعية الوحيدة التي يمكن منعها، ويدعم مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لناسا مشاريع لاكتشاف الكويكبات وحساب مداراتها بعيدًا في المستقبل."
تحدثت أيضا عن الإطلاق الوشيك لاختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART)، والذي من المقرر أن يغادر في 23 نوفمبر المقبل، حيث ستصطدم المركبة الفضائية في النهاية بكويكب صغير يدور حول كويكب أكبر لمعرفة ما إذا كانت المناورة ستغير مسارها أم لا.
ولعل الهدف النهائي لهذه المهمة هو اختبار تقنيات تحويل الكويكبات المحتملة في حالة وجود صخرة فضائية صغيرة في مسار يهدد الأرض.
كما أنه لدى ناسا أيضًا مجموعة من المهمات الأخرى في الماضي والحاضر لدراسة الكويكبات والمذنبات، وهذه الدراسات لا تتعلق فقط بتحويل الكويكبات ولكن أيضًا حول محاولة اكتشاف كيف تتناسب هذه الأجسام الصغيرة مع تطور النظام الشمسي.