يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في الصحة العامة، وبينما تقدم العديد من الأطعمة فوائد، فقد ارتبطت بعض الأطعمة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، لذلك فإن فهم الأطعمة التي قد تكون ضارة يمكن أن يساعدك في اتخاذ خيارات غذائية مستنيرة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا".
فيما يلى.. 8 أطعمة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
اللحوم المصنعة
ترتبط اللحوم المصنعة، بما في ذلك الهوت دوج ولحوم الدواجن، بارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حيث غالبًا ما تحتوي هذه اللحوم على النترات والنتريت، والتي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسببة للسرطان في الجسم.
البدائل الصحية: اختر اللحوم الطازجة غير المعالجة أو مصادر البروتين النباتي، واختر قطع اللحم الخالية من الدهون واستخدم الأعشاب والتوابل لإضفاء النكهة.
اللحوم الحمراء
يرتبط تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء ، مثل لحم البقر ولحم الضأن، بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والبروستاتا، ويُعتقد أن الخطر المحتمل مرتبط بالمركبات التي تتكون أثناء عملية الطهي والمستويات العالية من الحديد الهيمي في اللحوم الحمراء.
البدائل الصحية: حد من استهلاك اللحوم الحمراء واختر القطع الخالية من الدهون وادرج مجموعة متنوعة من مصادر البروتين مثل الدواجن والأسماك والبروتينات النباتية في نظامك الغذائي.
المشروبات السكرية
يمكن للمشروبات السكرية، بما في ذلك المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والعصائر المحلاة، أن تساهم في الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين، وهما عاملان من عوامل الخطر للإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبنكرياس، كما أن تناول كميات كبيرة من السكر يعزز الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
البدائل الصحية: اشرب الماء أو شاي الأعشاب أو عصائر الفاكهة الطبيعية المخففة، واختر المشروبات غير المحلاة وأضف شرائح الفاكهة الطازجة لإضفاء النكهة.
الكربوهيدرات المكررة
يمكن أن تؤدي الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعجنات والحبوب السكرية، إلى زيادة الوزن وزيادة مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يساهم هذا في خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم، بسبب آثار مقاومة الأنسولين والالتهابات.
البدائل الصحية: اختر الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني وخبز القمح الكامل، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية.
الأطعمة المقلية
غالبًا ما تحتوي الأطعمة المقلية، بما في ذلك البطاطس المقلية والدجاج المقلي والكعك، على مادة الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية تتكون أثناء الطهي على درجة حرارة عالية، وقد صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان مادة الأكريلاميد على أنها مادة مسرطنة محتملة.
البدائل الصحية: اختر الأطعمة المخبوزة أو المطهوة على البخار أو المشوية بدلاً من المقلية، واستخدم زيوتًا صحية مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو للطهي.
المحليات الصناعية
كانت المحليات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرين والسكرالوز محل جدال بسبب مخاطرها الصحية المحتملة، وتشير بعض الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين الاستهلاك العالي لهذه المحليات وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.
البدائل الصحية: استخدم المحليات الطبيعية مثل العسل باعتدال، وركز على نظام غذائي متوازن مع الحد الأدنى من السكريات المضافة.
الأطعمة المصنعة للغاية
غالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة للغاية، مثل الوجبات الجاهزة للأكل والوجبات الخفيفة والأطعمة المعبأة، على دهون غير صحية وسكريات زائدة ومواد مضافة، ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة إلى السمنة والالتهابات، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
البدائل الصحية: ركز على الأطعمة الكاملة غير المصنعة مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
الأطعمة الغنية بالصوديوم
يمكن أن تساهم الأطعمة الغنية بالصوديوم، بما في ذلك الوجبات الخفيفة المالحة والصلصات المعبأة، في ارتفاع ضغط الدم وتلف الكلى. قد يرتبط تناول كميات كبيرة من الصوديوم على المدى الطويل أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة.
البدائل الصحية: استخدم الأعشاب والتوابل لإضفاء النكهة بدلًا من الملح، اختر الخيارات قليلة الصوديوم أو الخالية من الصوديوم عندما تكون متاحة، وقلل من تناول الأطعمة المصنعة.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن في حين أن تجنب أو الحد من الأطعمة المذكورة أعلاه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، فمن الضروري أيضًا التركيز على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، حيث يمكن أن يدعم النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والألياف والدهون الصحية الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
يعتبر النشاط البدني المنتظم والحفاظ على وزن صحي وتجنب استخدام التبغ هي عوامل مهمة إضافية في الوقاية من السرطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة