أثارت تحركات إمارة قطر وقناة الجزيرة المشبوهة حالة من القلق داخل الولايات المتحدة، ما دفع وزارة العدل الأمريكي شبكة إخبارية رقمية مقرها الولايات المتحدة ومملوكة لقناة الجزيرة.
من قلب واشنطن، عقد صحفى السابق بالجزيرة محمد فهمى، والذى سبق اتهامه فى القضية الشهيرة المعروفة إعلامياً بـ"خلية الماريوت" مؤتمرًا صحفيًا فضح خلاله مؤامرات وجرائم المنصة الإعلامية القطرية.
قال ديفيد بولوك، الباحث الأمريكى بمعهد واشنطن، إنه لا يستطيع أن يفهم ما تبثه قناة الجزيرة القطرية عندما يقرأ موقعها باللغة الإنجليزية، لأن هناك تناقضات كثيرة بينهما.
أكد محمد فوزى، المصور الصحفى السابق بقناة الجزيرة، أنه لم يفكر يوما فى نشر أخبار كاذبة أو التحيز فى قضية بعينها لأنه يحترم مهنته كمصور صحفى ويعتبرها جزء لا يتجزأ من أى مجتمع ديمقراطى ناجح.
طالب عدد من أعضاء مجلس النواب والخبراء العسكريين والاستراتيجيين، بضرورة إعلان موقف مصرى رسمى واضح ضد قطر وقناة الجزيرة، بعد بث الأخيرة تقريرا تضمن لقطات أعدها تنظيم "داعش" الإرهابى عن جنودنا فى سيناء.