أعلن التلفزيون الجزائرى الرسمي، مساء اليوم الأربعاء، أن أجهزة الأمن الجزائرية تمكنت من إفشال مخطط مؤامرة بدأ منذ عام ٢٠١٤؛ لتنفيذ عمل مسلح داخل الأراضى الجزائرية.
أحدث قرار الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة بحل جهاز الاستخبارات العسكرية وإحالة رئيسه للتقاعد وتشكيل جهازا جديدا تحت سيطرة الرئاسة.
كشف تقرير إخبارى، أن الجنرال حسان، مسئول قسم مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات الجزائرى، جرى إخلاء سبيله وغادر سجن البليدة يوم الاثنين بعد خمسة أيام من احتجازه.
قالت مصادر حكومية إن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة وقع قرارا يحد من تواجد المخابرات العسكرية فى المؤسسات العامة للتقليل من شأن خصومه وضمان التحول السلمى للسلطة عندما يتنحى.