استطاع عدد من مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك وتويتر"، أن يحولوا مسار "بوستات" رأساً على عقب، فمنهم من وجهها إلى قطار العمل الخيرى، ومنهم من وجهها لإقامة مشاريع كبرى.
بعد أن اجتاحت قصة سلوى عرابى الملقبة بـ"فتاة العباسية" الساحة الإعلامية مؤخرا، وأثارت الكثير من الجدل حول حالتها الإنسانية التى عرضت للجميع على الرغم من كونها مريضة نفسيا مرت بصدمة حادة دفعتها دفعا لكى يصبح الشارع بيتها،
مأساة إنسانية جديدة تفرض نفسها على صفحات التواصل الاجتماعى"فيس بوك" تلك الفتاة العشرينية التى اتخذت الرصيف الخاص بكوبرى عباس بيتاً لها تلهو عليه حافية القدمين يميناً ويساراً، تارا تحدث نفسها بهدوء.. وأخرى يصعد صوتها لعنان السماء، تعيش على إعانات المارة .