في مثل هذا اليوم رحل الفنان يوسف وهبي، أحد عمالقة الجيل الذهبي وعميد المسرح العربي الذي قدم العديد من الأعمال التي ظلت محفورة في ذاكرة السينما المصرية والعربية، بسبب ما تحمله من إبداع كبير وفريد لم يتكرر إلى الآن.
ابن الذوات وفنان التراجيديا الأول وأحد رواد الفن فى مصر، ولد فى 14 يوليو 1898 بالقرب من ترعة "بحر يوسف" لأب من أعيان محافظة الفيوم فسماه "يوسف وهبى".
رغم الإمكانيات الكبيرة التى توصل لها العلم فى السينما والدراما، وملحقاتهما من الفنون الديكور والمكياج وغيرها من الأمور، إلا أن التلاعب بالمكياج فى بدايات السينما أيضا كان له مذاقا خاصا، حتى وان بدا بدائيا.
عاش فى قصور فاخرة وأيضا فى غرفة صغيرة على السطوح يشاركه فيها الدجاج.. ورث رأس مال ضخم وأضاعه ثم استرده وفقده.. قامر وربح وخسر، انتصر وانهزم.. فكان يوسف وهبى.
يوسف وهبى، هو عميد المسرح العربى، و"راسبوتين" وأيضا "بيومى أفندى"، بدأ حياته الفنية فى العشرينيات بأعمال سينمائية ومسرحية وإذاعية