ضُميهِ حُباً أبدياً وبحق الله حُباً أُحضنيه، وخُذى مِنهُ البرد عَفواً والشوقَ نوراً وبِهمَا استدفى وأدفئيِه برد العواصف يَا حبيبتى برد صَارخ وهو ضَعيف إلا بِحُبكِ يَستمدُ مِنهُ ويقويه مُتحدياً غلاء وخوفاً مِن فقر عسَى أن يأتيه
وَصَلت بجوارهِ في سَكيِنةً وخشوع وعلى سِجَادَتِهَا أثار من الدمُوع وحينَ انتهى من صَلاتهِ استحلفها بالله أن تُخبرهُ بمَا حدثَ أثناء السجودِ والركوع قالت: بَكيتُ إلى الله رجاءً أن لا يأخُذكَ ويترُكني بعدَ حنانكِ وحُبكَ فأجوع.
وأدْبرْتَ عنى حينَ صرتُ مُتيمةً بِكَ أيا ليتنى أبطأتُ فى إقبالى فأنَا بِنتُ الإكرام والشرف والجود وسَل أهل المدينة عن مَكَانتى وأفعالي،
ولأنى خُلقتُ من ضلعٍ أعوج .. إندفعتُ إليكَ بقوةً من حنان فـإستوصيت بى خيراً وكَسرتنى وظننتُ أنكَ سَتُقيم إعوجاجى وأنكَ فى أمانْ ..
من نعم الله على هذا الشعب الرحيم تلكَ الرحمة التى نزلت واستوطنت فيه حتى فى أشد أيامنا بؤس وأجملها عُرس نرى التراحم والتلاحم والشعور بالأخر أيا كان دينه أو فكره أو مبدأه أو عقيدته وبعيداً عن النظر فى نصف الكوب
يشعر الانسان المصرى بروح الفرح والأمل عندما تُبث فى نفسه الطاقة الإيجابية فى صباح كُل يوم من تلك المُحفزات والإنجازات التى تم تنفيذها على أرض الواقع.