فى مسألة الكتب المزورة، وهى ما يسميها البعض "الكتب المضروبة" أى التى تمت سرقتها من دار النشر وطباعتها نسخا أقل تكلفة، لن تستطيع أن تقول كلمة واحدة، بل كلمتان، لأنك ستجد نفسك تفكر فى "موقفين".
كانت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحقوق الملكية الفكرية قد تمكنت مؤخرا من ضبط أكثر من مليون نسخة لكتب مزورة، فيما حظيت هذه الضربة الكبيرة والناجحة.
لم تعد ظاهرة تزوير الكتب وقرصنتها همّا للناشرين والمبدعين فحسب وإنما باتت تشكل خطرا داهما على مستوى العالم بعد أن اقترنت مؤخرا بظاهرة غسل الأموال القذرة.
يبقى سور الأزبكية، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ملاذًا للعديد من رواد المعرض، كأكبر سوق مفتوح للكتب المخفضة بالمعرض