"أنا هنزل أبيع كبدة وسجق في الشارع"، هكذا كان قرار المهندسة هيام نور الدين بعد سنوات دراسة شاقة بكلية الهندسة لتختم رحلتها بما لم يكن يخطر لها يوما على بال.
فى الوقت الذى ينتظر فيه الشباب بعد تخرجهم من الكليات أعواما وهم يجلسون على المقاهى طلبا للوظيفة الحكومية، هناك نماذج مختلفة لسيدات بالصعيد استطعن أن يحققن نجاحهن