فى ساعة الفجرية، لا وقت للكسل والخمول والحوجة، لحظة يتسابق فيها المكافحون الباحثون عن لقمة العيش بين الحقول، الساعون نحو الحلال ورزق العيال
بكفاح وعزيمة وأمل، يبدأ عمال الترحيلة يومهم مع آذان الفجر، يجمعون بعضهم البعض، يصطفون على الأرصفة، حاملين المقطف والفأس، لتبدأ رحلة مشقتهم بقدوم مقاول العمل بسيارته.
مع الساعة الأولى لإشراقة الشمس، تجدهم يستيقظون يجمعون بعضهم البعض للخروج فى جماعات إلى المدن الكبرى. بحثا عن الرزق فى ظل الظروف المعيشية الصعبة.