بدأ فصل الشتاء رسميا، ومع لياليه الطويلة قد يعاني بعض الأشخاص من التفكير الزائد، فلا يمكنهم السيطرة على الأفكار المتواترة على الدماغ، هذا السيل الذي لا يمكن إيقافه..
مع كل توترات الحياة، وإيقاعها المتصاعد، والواصل بالقلوب للحناجر، بكل النواحى على مستوى الأرض، فى عالم كل أحداثه متسارعة، جنونية، شرسة،
التفكير بإستمرار، هو آفة العقل، مشكلة يعانى منها الكثيرين، لا يمكنه إيقاف هذا الزحف من الأفكار المختلطة داخل عقله، لا شك أن لهذه المشكلة تأثيرات نفسية سلبية، ولكن، هلى يكون لها تأثيرا جسديا؟!..
عندما تكون هرموناتك غير متوازنة، فإن الأمر لا يقتصر على صحتك الجسدية فقط، يمكن أن يكون له أيضًا تأثير كبير على صحتك العقلية.
التمتع بالصحة النفسية والوصول إلى حالهدة من السلام، رغبة جميع البشر، بإختلاف شخصيتهم وحياتهم وظروفهم، لا يعي الكثير منا أنه يمارس الكثير من الأخطاء والممارسات النفسية غير الصحية التي تؤثر على سلامه النفسى وهدوءه.
هناك الكثير من الآثار الجانبية للتفكير الزائد التي قد تضر بصحتك العقلية
عندما يقتحم التفكير الزائد عقلنا، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على حياتنا اليومية وصحتنا العقلية. ولحسن الحظ، توجد تقنيات يابانية قديمة تساعد في وقف التفكير الزائد واستعادة السلام الداخلي.
التفكير الزائد والضغوط وكثرة المشكلات والمتطلبات والمهام اليومية، كلها عوامل تؤدى فى النهاية للشعور بالضغط النفسى الذى يولد الفكر الدائم والأفكار السلبية
يميل الإفراط في التفكير إلى خفض معنوياتك ويخلق حلقة مفرغة من الأفكار السلبية. يثير المشاعر السلبية مثل الشك الذاتي ويجعلك تشكك في قراراتك وحكمك وعلاقاتك.
يعتبر الأفر ثينكينج هو الأفكار المتشابكة التي تظهر للأشخاص قبل الخلود للنوم، والتي تجعلهم طوال الوقت في حالة أرق ومزاج سيء، سواء رجل أو امرأة، ولكن بالنسبة للسيدات والفتيات قد ينتابهم شعور الأوفر ثينكينج بشكل مستمر.
لا يؤدي الإفراط في التفكير إلى حلول. على العكس من ذلك ، فهو يميل إلى خفض معنوياتك ويخلق حلقة مفرغة من الأفكار السلبية.
مصطلح الإفراط في التفكير لا يحتاج إلى تفسير. تفكر في موقف أو حدث مرارًا وتكرارًا. فهو ينطوي على تحليل المبالغة في المحادثات والمواقف والنتائج.
رهبة وقلق وخوف شديد منذ بداية انتشار فيروس كورونا حول العالم ، وهو الامر الذى اثر نفسيا على الكثيرين.
تعرفى فى السطور التالية على 5 خطوات يمكنك من خلالها التغلب على مشاكل التفكير فى فترة ما بعد الانفصال