بصوت عذب، اعتاد سجين قراءة القرآن الكريم لزملائه خلف أسوار السجون، وذلك في نهار شهر رمضان، حيث يتجمع النزلاء داخل مكتبة السجن، لممارسة الهوايات المختلفة.
هنا ورش ضخمة، خلف أسوار السجون، يعمل بها النزلاء يوميًا، يتحركون بملابسهم الزرقاء كخلية نحل، خاصة داخل ورش النجارة، حيث يتم تصنيع الأثاث بها.
تحرص السجون على تنمية مهارات النزلاء باستمرار، سواء في ممارسة الرياضة أو القراءة أو فنون الرسم والكتابة، وذلك بهدف تنمية مهاراتهم وللتغلب على الوقت خلف أسوار السجون.
يعتقد البعض بالخطأ، أن السجين يقضى عقوبته فقط خلف أسوار السجون، وإنما فى الحقيقة مع قضاء العقوبة يتم تأهيل السجين وإصلاحه وتهذيبه..
يقضى بعض الأشخاص رمضان خلف أسوار السجون، وذلك لارتكابهم جرائم وصدور أحكام حيالهم بالسجن، ورغم أنهم يفتقدون الأجواء الأسرية في رمضان، إلا أن قطاع السجون يحرص على إدخال السرور عليهم بهذه المناسبات.