كان الشاعر عبدالحميد الديب، فى الخامسة من عمره، حين مات جاره الأعرابى «سالم»، وكان فتى غض الشباب يملأ العين جمالًا والقلب جلالًا
لم يهتم عبدالحميد الديب بجمع أشعاره فى ديوان على الرغم من إنتاجه الغزير ويعود ذلك إلى طبيعة شخصيته إذ لم يكن مهتما بمثل تلك الأمور.