إن التدهور الاقتصادى فى بلدان الربيع العبرى، «العربى سابقًا»، هو نتيجة مباشرة للقتال والإرهاب والاضطرابات السياسية المستمرة، والتى جمدت أو دمرت تمامًا قطاعات الصناعة والخدمات واسعة النطاق
كما توقعت فى مقالى أمس، حول الخراب الذى لحق ليس فقط بدول الربيع العبرى «العربى سابقا»، بل بالدول العربية كلها، حيث فوجئت بمرتزقة الخلايا إلكترونية وغربان يناير التابعين للإخوان .
هل أنجزنا شئيا من الشعارات الجوفاء التى خرجنا إليها فى العديد من العواصم العربية؟ الإجابة بالتأكيد بالنفى، لأننا ببساطة لم نحصل فى كل دول الربيع العبرى «العربى سابقا» لا على الحرية التى خرجنا
هل هناك صراع حقيقى بين التنظيمات الإرهابية ودول الربيع العربى التى شهدت انقلابات على أنظمة الحكم التى كانت موجودة قبل نهايه 2010،
فشلت قوات الشرطة الإسرائيلية فى إخراج المتظاهرين اليهود السود، ذو الأصول الإثيوبية، من ميدان رابين بتل أبيب.