خرج الدكتور مصطفى الحفناوى من بيت الرئيس جمال عبدالناصر يوم 23 يوليو 1956 متوجها إلى مقابر الإمام الشافعى وجلس لساعات أمام قبر ابنه، بعد أن أبلغه الرئيس وناقشه فى اعتزامه تأميم شركة قناة السويس.
كانت الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش الصيفى، صباح 16 أغسطس، مثل هذا اليوم، 1956، حين بدأ «مؤتمر لندن» الذى دعت إليه بريطانيا وفرنسا وأمريكا فى محاولة لتكوين جبهة دولية ضد قرار تأميم شركة قناة السويس يوم 26 يوليو 1956.