لم أعهد سوى الزهد فى كل شىء، الأموال الطعام وحتى معرفة الناس، القليل دائما يأخذ النصيب الأكبر من التقدير، ولكن مع مرور السنين وزيادة الأعباء، يتوجب عليك أن تطمح أو تطمع
لم أستطع يومها أن أغفو ولو لبضع ساعات، فكانت كلماته تتردد فى أذنى كلما حاولت أن أغمض عينى، أتذكر أن الموقف لم يكن يستدعى كل هذا التفكير من قبلى
اليوم يكمل عامه العاشر، عقد من الزمن قد مر وهو فى هذا العالم، عقد قد مر وهو يرى العالم من خلال أعين الكبار وبالأدق من خلال عينى، عقد رأى فيه كل ما هو جميل فى الأشياء ولا يدرى عن السىء سوى القليل، لا أتذكر كيف كانت حياتى قبل هذه السنوات العشر
يحكى أن امرأتين ذهبتا إلى نبى الله سليمان ومعهما طفلا وحيدا، كلتا المرأتين تدعيان أمومة الطفل ولكل منهما أسبابها،
"ويا ليت الكون يخلو من كل من لا يشبهنى، يختلف معى فى الرأى، ويفكر بطريقة غريبة فى نظرى اراها متخلفة بعض الشىء".
مع مرور الوقت تصبح أكثر تبلدًا، تمر عليك الأيام مرور الكرام، الأيام متشابهة تسيطر عليها رتابة غريبة تجعلك تنظر للسماء وتتسائل هل ستمر هذه الفترة أم أنها نهاية المطاف؟<br>
الفرق بين الفرح والحزن لحظة، وبين النجاح والفشل لحظة، وبين الحب والكره لحظة، ولكن أصعب اللحظات هى التى ما بين الموت والحياة..<br>
لم يقدر لى يوما أن أذق العشق ،الخوف، الهروب والجموح، مكعب ثلج لا يملك القدرة عن الخروج، تملكه الرعب
غيداء خرجت فى ظلام الليل هاربة من تسلط وتملك جميع القيود، لم تكن تعلم أن العالم ما هو إلا سجن كبير وجميعنا سجناء ننتظر ميعاد خروجنا، ظلت تمشى حتى ظهر الدم بقدميها فقررت