الاهتمام بالطفولة هى البذرة الأولى لخلق جيل جديد قادر على الإبداع والابتكار، وفتح الباب نحو مستقبل مشرق، وفى قرية السعادات التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية..
بالرغم من عمرها الذى لا يتخطى السادسة عشر إلا أنها استطاعت ببراءتها وابتسامتها الجميلة وصدق إحساسها أن تخطف القلوب أثناء إلقائها الشعر.
كثيرة هى المواهب الغنائية التى تتمتع بأصوات حسنة بالمحافظات، ولكنها تبحث عمن يدعمها ويقدمها للجمهور، من هذه المواهب "كلثوم صلاح عبد الحميد" أو "أم كلثوم"..
وكأن القدر شاء أن يكون لها من اسمها نصيب فى الصوت الحسن والنفس الطويل " كلثوم صلاح عبد الحميد" أو "أم كلثوم" كما يناديها أهالى قريتها.