قدِم العيد وماتت أمى، ولا أتصور يوما أن هذا سيأتى رغم إيمانى الكامل بأن الموت حق علينا جميعا، ففى الأمس القريب كنت أعيش في عالمين، عالمى الأول حيث العمل والجد والكد والطموح والأمل، وعالمى الثانى هو عالم أمى، حيث الدفء والاحتواء والدعاء والأمان والراحة،
إلى أمى -رحمها الله- إلى النور الذى أضاء حياتنا، وإلى من أحنت قامتها لتعدل قامتنا، فما أكتبه اليوم ما هو إلا حنين يتبعه أنين لفراقك يا غالية، أعلم أنك تسمعين ندائي بحضور روحك أمام عينىّ.