يمكن النظر إلى القمة الروسية - الأفريقية الثانية، فى سياق القمة الأولى من ناحية، ومن ناحية أخرى من زاوية التحولات الدولية والإقليمية التى لم تتوقف خلال عقد كامل، وهى تحولات تتعلق بالاقتصاد والتنمية من جهة
تأتى القمة الروسية الأفريقية الثانية، فى ظرف دولى بالغ الدقة والحساسية، يتسم بدرجة عالية من الاستقطاب، بجانب استمرار انعكاسات الازمة العالمية فى الغذاء والطاقة والنقل، انعقدت القمة الروسية الأفريقية الأولى فى عام 2019
تحمل القمة الروسية الأفريقية الثانية الكثير من المؤشرات، يتعلق بعضها بمطالب أفريقيا ودولها فى التنمية، ومواجهة تداعيات وانعكاسات الأزمات العالمية، وأيضا تحمل الكثير من الزوايا الخاصة بالعلاقات «المصرية الروسية»، اقتصاديا، وتجاريا وسياسيا.