رفض عصام أن يكون عالة على المجتمع وينتظر نفحات الحكومة للمعاقين ولم يلعن الزمن والدنيا على معيشته لكنه تحدى إعاقته لكى ينفق على والدته وشقيقته، فهو نموذج لمتحدى الإعاقة يعمل فى مهنة تحتاج جهد بدنى وبالرغم إعاقته اتقنها وأصبح صاحب العمل لا يستطيع الاستغناء عنه.
رغم تجاوز عمره الستين رفض "عم نبيل" الاستسلام لإعاقته وفقد بصره، عمل فى مهنة تبدو صعبة حتى على المبصرين "ميكانيكى سيارات" وذاع صيته فى هذا المجال.