لا ينسى التاريخ ما ارتكبته الجماعة الإرهابية في حق الدولة المصرية وشعبها الأصيل في فترة كانت الأسوء في تاريخها عندما سيطرت الجماعة الإرهابية على زمام الحكم واستحوذت على جميع مفاصل الدولة، ومحاولة فرض إرادتهم على الشعب المصرى
الكذب ليست حالة استثنائية داخل جماعة الإخوان المسلمين، وليست مرتبطِة بتاريخ التنظيم الحديث ولا ممارسته السياسية، ولكنه مرتبط بمراحل نشأة التنظيم وبمؤسسة الأول حسن البنا قبل مائة عام.
جاءت اعترافات اللجان النوعية للجماعة الإرهابية بالعمليات الإرهابية بعد أحداث 30 يونيو دليل قاطع على محاولات الجماعة لتدمير الدولة المصرية ونشر الفوضى وسفك الدماء وهى الجرائم التي لا ينساها التاريخ.
أوهمت الجماعة الإرهابية الكثيرين بأن اعتصام رابعة العدوية الذى عقب ثورة 30 يونيو كان سلميا على غير الحقيقة، وحاولوا تكذيب كل من يؤكد وجود أسلحة في الاعتصام
تاريخ الجماعة الإرهابية حافل بالدموية، فخلال فترة وجيزة استطاعت نشر الفوضى وسفك الدماء وتسطير التاريخ بالدم حتى لا ينسى الجميع جرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب المصرى