تنمية قدرات أطفالك الإبداعية تعد من الأمور المهمة لصحته النفسية، فتشير الصحة العقلية الجيدة إلى الرفاهية المعرفية والسلوكية والعاطفية للفرد.
يحتفل العالم باليوم العالمى للصحة العقلية فى العاشر من أكتوبر من كل عام.
في العقدين الماضيين، كان هناك تركيز كبير على الصحة البدنية، وأصبح الكثير منا يحرص على عدم استهلاك الكثير من السكر، والحد من تناول الوجبات السريعة.
عكس البالغين، غالبًا ما يكافح الأطفال للتعبير عن مشاعرهم، مما قد يثقل كاهل صحتهم العقلية، ويزداد هذا التحدي بشكل أكبر بالنسبة للأطفال الذين يتعرضون للإساءة أو العنف
يصادف غداً الاحتفال باليوم العالمى بالصحة النفسية، وهى الجانب الأهم في حياتنا.
الفطرة السليمة يغلب عليها الهدوء والبعد عن المشاحنات والقلق والتوتر، وفى ظل الكثير من المؤثرات التي يتأثر بها أطفالنا في هذا العصر، والتي تؤثر على نفسيتهم، وعلى أفكارهم وتربيتهم وسلوكياتهم
وفقا لتقرير نشر في موقع chconlin فإن الطفل العاطفى هو ذاك الطفل الذى يحتاج لعناية واهتمام أكبر من قبل أبويه
فى العصر الرقمي، تتطلب كل مهمة استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر المكتبية، وأصبح الأطفال مدمنين على الأجهزة بشكل كبير.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية كل عام خلال شهر أكتوبر .
قالت الدكتورة سمية محمد عبيد، أستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس واستشارى التغذية العلاجية، أنه من الصعب حصول المراهقين على نظام غذائى صحى متوازن، نظرا للتغيرات التى تحدث فى مرحلة المراهقة
يمكن أن يؤثر اضطراب الوسواس القهري على أي شخص، بما في ذلك الأطفال، وبدون علاج فعال، قد يستمر حتى مرحلة البلوغ، ويسبب مشاكل سلوكية ومشاكل نفسية، لذا فإن الاكتشاف المبكر للوسواس القهرى.
الكثير من الأفعال يمكن أن تفسد تريبتنا لأطفالنا، فقد لا نعي أن كل شيء زائد مهما كان حسنا ينقلب إلى الضد.
غضبك على طفلك ليس بالأمر الهين، فهو لا يمر عليه مرور الكرام بل يغير في شخصيته وسلوكياته وطبيعته وطبيعة العلاقة بينكما أيضا.
لا يمكن لطفل أن يكون سعيدا أو سويا نفسيا بعد أن يشاهد أو يتعرض للكثير من المحتوى العنيف.
الصباح هو أفضل وقت للعمل وله تأثير كبير على صحتك العقلية، حيث إن معرفة كيفية أن تبدأ يومك قد يساعدك كثيرًا في تعزيز صحتك العقلية.
أفاد باحثون نرويجيون أن مشاركة طفلك في قراءة الكتب من شأنه أن يساعد في بناء مفرداته بسرعة.
تربيه الطفل بشكل سوي أمر في غاية الأهمية والصعوبة خاصه في عصرنا الحالي الذي يعد الطفل فيه قادرا على النفاذ إلى الكثير من النوافذ والشاشات والأفكار المختلفة التي تبث له مثل الأفكار المنحرفة والكراهية عبر الإنترنت.
أصبح أطفالنا في مهب الأفكار غير المتزنة والمنحرفة والسلوكيات غير الجيدة تلك التي يحاولون فيها نشر المفاهيم المتعصبة المنحرفة.
كل شخص منا يجب أن يهتم بصحته النفسية مثلما يهتم بصحته الجسدية، والاهتمام بالصحة النفسية للشخص والأسرة ينعكس بشكل كبير على الحياة اليومية.
الأطفال والمراهقون أصبحوا في مهب تيارات الانحراف والأفكار والسلوكيات المنحرفة غير المتزنة عبر الشاشات التي يتعرضون لها دوما والمحتوى غير اللائق الذى يمكن أن يروه على هواتفهم.