لم يكن اغتيال المفكر فرج فودة فى 8 يونيو من سنة 1992 أمرا عاديا، لكنه الحدث الذى صبغ التسعينيات وأثر على الكثير من الأحداث.بعدها
اغتالت يد الإرهاب منذ 29 عاما المفكر المصرى فرج فودة فى 8 يونيو من عام 1992، عندما أطلقت عليه الجماعات الإسلامية المتطرفة الرصاص.
في الساعة السادسة والنصف مساء يوم 8 يونيو 1992، في شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة حيث كان مكتبه وبينما كان يستقل سيارته عائداً لبيته برفقة ابنه، ظهرت دراجة نارية
تمر اليوم الذكرى السابعة والعشرون على رحيل المفكر الكبير فرج فودة بعد اغتياله على يد شابين ينتميان للجماعة الإسلامية فى يوم 9 يونيو عام 1992.
أعربت سمر فرج فودة، ابنة المفكر الراحل فرج فودة، عن سعادتها بمقتل أبو العلا عبد ربه، عضو الجماعة الإسلامية وأحد المتورطين فى اغتيال والدها عام 1992.
لم يكن هناك ما يؤرق العالم أكثر من الجرائم التى ترتكب باسم الدين، والمشكلة لا تقع على عاتق دين بعينه، فكل الأديان التى عرفها الإنسان تم ارتكاب أفظع الجرائم باسمها على مدار التاريخ،