مضت مواكب التاريخ تتقدمها دول وتتأخر فيها غيرها، وبين حقبة وأخرى تتبدل المواقع، ويتقدم المتأخرون والعكس. ولأن الدول تتأسس على ركائز اجتماعية عمادها البشر، فحركة التاريخ إنما هى فى جوهرها توثيق لحركات البشر.
مابين احتلال الجزائر والانتداب للبنان وقف ماضى فرنسا فى طريق المتطلعون لقصر الإليزيه، حيث يدرك المرشحون للرئاسة الفرنسية أن هناك محطات عربية مهمة لا يمكن إغفالها..