للحد من الأسلحة النووية..

أوباما وميدفيديف يوقعان معاهدة تاريخية

الخميس، 08 أبريل 2010 01:33 م
أوباما وميدفيديف يوقعان معاهدة تاريخية أوباما وميدفيديف يوقعان معاهدة تاريخية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل الرئيسان الأمريكى باراك أوباما والروسى دميترى ميدفيديف إلى التاريخ من بوابة السلام العالمى، بتوقيع معاهدة ستارت 2 فى العاصمة التشيكية براغ أمس الخميس.

ونقلت وكالة نوفستى الروسية عن الرئيس الروسى ميدفيديف قوله بأن توقيع كل من روسيا والولايات المتحدة على معاهدة تقليص الأسلحة الإستراتيجية حدث بالغ الأهمية، موضحا خلال لقائه بالرئيس التشيكى، فاتسلاف كلاوس، فى براغ أن هذا الحدث سيمثل ما يقود مسيرة نزع الأسلحة فى العالم ومسيرة التعاون الدولى وجهود منع انتشار أسلحة الدمار الشامل خلال الأعوام المقبلة.

من جانبه، وصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما الاتفاقية بأنها "أكثر اتفاقية شاملة للحد من الأسلحة الإستراتيجية منذ عقدين"، وأنها ستقلص أسلحة البلدين الإستراتيجية بحدود الثلث.

وكان أوباما أعلن فى السادس والعشرين من مارس الماضى عن توصل بلاده إلى اتفاقية جديدة للحد من انتشار الأسلحة النووية مع روسيا، بعد عام كامل من المفاوضات التى أعقبت انتهاء العمل بالمعاهدة القديمة.


وقال أوباما، فى مؤتمر صحفى عقده بحضور هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وروبرت جيتس المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط: "يسرنى الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بعد أكثر من عام من المفاوضات.. وكان هدفى منذ الانتخابات خفض الخطر النووى عن الشعب الأمريكى.. لقد سبق أن تعاونا مع روسيا فى ملفات أفغانستان وإيران، ونتعاون معها اليوم بالملف النووى الذى يشكل أكبر مخاوف الحرب الباردة".

وكان وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، قد أعلن أن روسيا والولايات المتحدة أكدتا على ضمان الحفاظ فى معاهدة "ستارت" الجديدة على توازن مصالح الدولتين.

وقال لافروف فى مؤتمر صحفى فى موسكو أول أمس الأربعاء، إن "الشىء الرئيسى يتلخص فى ضمان الحفاظ على توازن المصالح، الذى يحدد فى الحقيقة، مفهوم الاستقرار الإستراتيجى. وبوسعى القول إن الجميع سيربحون فى العالم من هذا الوضوح."

وتنص المعاهدة الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة حول خفض ترسانتى البلدين من الأسلحة الإستراتيجية الهجومية على تقليص الرؤوس النووية الحربية إلى 1550 لدى كل من الطرفين، مما يقل بنسبة 30 فى المائة عن السقف المحدد لهذه الرؤوس (1700 - 2200) فى المعاهدة الروسية الأمريكية حول القدرات الإستراتيجية الهجومية المبرمة فى موسكو فى عام 2002.

يذكر أن "ستارت 2" ستحل محل "ستارت 1" التى عقدت بين موسكو وواشنطن فى يوليو 1991، وانتهت فى الخامس من ديسمبر الماضى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة