فى رده على د. سعاد صالح..

شردى: الأولوية لمبادئ الوفد ولا داعى لإقحام الدين فى السياسة

الثلاثاء، 22 يونيو 2010 03:36 م
شردى: الأولوية لمبادئ الوفد ولا داعى لإقحام الدين فى السياسة محمد مصطفى شردى المتحدث الإعلامى لحزب الوفد
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد مصطفى شردى، المتحدث الإعلامى لحزب الوفد، أن التحركات التى يشهدها حزب الوفد حاليا هى عبارة عن عملية إعادة ترتيب الأوراق حتى نستطيع خلق حزب قادر على تولى زمام الأمور ومنافسة الحزب الوطنى، مضيفا أنه بعد مرور أكثر من خمسين سنة على جلوس الوفد فى مقاعد المعارضة حان الوقت لتغيير ذلك، كما يحدث فى كل دول العالم من تداول للسلطة وتجربة انتخابات رئاسة الحزب الأخيرة كانت أكبر مثال على ديمقراطية الحزب.

جاء ذلك خلال الحوار الذى أجراه مع الزميل جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت"، على أون تى فى مساء أمس الاثنين، إذ نفى شردى وجود خلافات بين محمود أباظة والسيد البدوى، وأكد أنهما يتعاونان الآن من أجل مصلحة الحزب رغم هزيمة الأول فى الانتخابات.

ووصف شردى الشخصيات الجديدة التى تعلن انضمامها للوفد، بالإضافة والدعم للحزب وتعكس طبيعة التنوع الموجودة فيه لكونه فى الأساس بيت الأمة.

وحول انضمام د. سعاد صالح لحزب الوفد قال شردى إنها إضافة مستنيرة تساعد فى دفع الحزب، خاصة أنها من العلماء المستنيرين والوسطيين الذين قوبلوا بهجوم من مختلف القوى المتشددة، نافيا أن يكون انضمامها للحزب انعكاسا لتوجه دينى للوفد.

وعن تصريحات د. سعاد للبرنامج فى الحلقة السابقة، بعدم قبولها لرئيس مسيحى لمصر رغم مخالفة ذلك لمبادئ حزب الوفد، أكد شردى على أن مبادئ الوفد غير قابلة للنقاش أو المراجعة وأنه لا فرق بين مسيحى ومسلم فى الحزب، حتى فى تولى الرئاسة أو أى منصب آخر، وذلك لأن هذه أمور سياسية لا تخضع لآراء دينية، والأولوية لمبادئ الحزب التى أنشئ عليها ولا داعى للأخذ بالدين فى أمور سياسية وهذا دليل على أن الحزب يحتوى على مختلف الأفكار.

وتطرق مصطفى شردى إلى الحديث عن العضو محمد عبد العليم داود الذى تم فصله من الحزب بسبب اتهامه لجبهة رئيس الحزب السابق محمود أباظة بأخذ أموال من المعونات الأمريكية وجمعيات حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه كان من المعارضين لهذا القرار لأن الوفد هو بيت عبد العليم رغم الخلاف الذى حدث مؤخرا، ملمحا إلى إمكانية عودته للحزب وأن ثلاثة من الأعضاء الذين وافقوا على فصله كان قد تم فصلهم من قبل مثل منير فخرى عبد النور.

مضيفا أن داود يعمل فى صحيفة الحزب ولا أحد يستطيع منعه من دخول المقر ونحن نتطلع لطى هذا الموضوع ويعود داود، ولكن لا يمكننى تحديد وقت لتنفيذ ذلك.

وبالنسبة لقضية ترأس بعض الأعضاء فى الوفد لجمعيات تتلقى تمويلا من أمريكا، قال شردى إن الحزب غير راض تماما عن هذه الجمعيات، خاصة لحصول خلط بين هذه الجمعيات والحزب، ونحاول الفصل بينها وبين الحزب والاستفادة من هؤلاء الشباب العاملين فى أنشطة هذه الجمعيات لأننا أولى بهم فى الحزب.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة