الصحف البريطانية: رئيس كوريا الشمالية أعدم 50 شخصًا علانية لمشاهدة مسلسلات الجارة الجنوبية.. دور الإمارات البارز ضد داعش يكشف طموحاتها الإقليمية.. تأخر إعلان بريطانيا نتائج التحقيق فى أنشطة الإخوان

الخميس، 30 أكتوبر 2014 02:25 م
الصحف البريطانية: رئيس كوريا الشمالية أعدم 50 شخصًا علانية لمشاهدة مسلسلات الجارة الجنوبية.. دور الإمارات البارز ضد داعش يكشف طموحاتها الإقليمية.. تأخر إعلان بريطانيا نتائج التحقيق فى أنشطة الإخوان رئيس كوريا الشمالية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:دور الإمارات البارز ضد داعش يكشف طموحاتها الإقليمية

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على أول أنثى تعمل كطيار مقاتل بالقوات الجوية الإماراتية، وتشارك فى الضربات ضد تنظيم داعش الإرهابى، ومشيرة إلى أن الإمارات ترغب بدورها فى تلك المعركة أن تحقق طموحات إقليمية.

وقالت الجارديان إن الرائد مريم المنصورى، طيار بالقوات الجوية الإماراتية لعبت دور البطولة عندما تم تصويرها فى قمرة قيادة مقاتلة إف 16، والتى كانت تقودها فى أول موجة من الهجمات التى تقودها الولايات المتحدة ضد أهداف داعش الشهر الماضى.

الجارديان

وكانت الصورة التى ظهرت فيها المنصورى مبتسمة للكاميرا مذهلة تجمع بين تمكين المرأة المسلمة، وقتال التطرف الجهادى، وفخر دولة خليجية صغيرة لكنها ثرية تتباهى بتأكيد جديد للذات وتعزيز لأجندتها السياسية فى منطقة تشهد اضطرابات عميقة.

وأوضحت الجارديان أن المنصورى والتى تعمل بقاعدة الظفرة الجوية فى الصحراء جنوب دبى، تخرج ومعها طيارون مقاتلون آخرون فى غارات جوية أكثر من الدول العربية الأربعة الأخرى المشاركة فى الملة الأمريكية لتدمير داعش.

ولا تزال الأرقام الدقيقة حول هذا الشأن سرية.. والبيانات التى تصدرها القيادة المركزية الأمريكية والتى ذكرت فى البداية المشاركات الفردية للأردن والإمارات والبحرين وقطر والسعودية، تشير الآن فقط إلى الدول المشاركة بشكل جماعى.

ويلفت الدبلوماسيون أيضا إلى أن عددا قليلا من الطائرات العربية مشارك، وأن عدد المهام يتراجع بالفعل.

وتقول الجارديان إن الإمارات لا تزال تلعب دورا بارزا فى الحرب على داعش، وهو جزء من طموحاتها الأكبر فى الشرق الأوسط الذى أحدث فيه الربيع العربى تحولات كبرى.

وبينما تعانى دولا كثيرة، فإن الإمارات تتمتع بالحيوية والثقة، حتى أنها تنوى إرسال مسبار فضائى إلى المريخ لينضم ذلك إلى إنجازاتها التى تشمل بناء أعلى مبنى فى العالم، وأكبر منتجع مغلق للتزلج.

ويقول أحد الدبلوماسيين الغربيين إن الإمارات تسلط الضوء على نموذجها الناجح وتريد مواجهة نهج الإخوان المسلمين بأن الإسلام هو الحل.


الإندبندنت:رئيس كوريا الشمالية أعدم 50 شخصًا علانية لمشاهدة مسلسلات الجارة الجنوبية

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن جهاز المخابرات الوطنية لكوريا الجنوبية قال "إن النظام فى جارتها الشمالية قام بإعدام 50 شخصا على الأقل هذا العام بشكل علنى، وبينهم عدد من مسئولى الحزب الحاكم لمشاهدتهم المسلسلات الكورية الجنوبية".

ووفقا لما ذكرته استخبارات سيول، فإن بيونج يانج قامت بتطهير حوالى 10 مسئولين من حزب العمال الحاكم لمشاهدتهم المسلسلات الكورية الجنوبية.

الإندبندنت

وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" أمس أنه يُعتقد أن هؤلاء المسئولين الذين واجهوا اتهامات أخرى بالرشوة وإقامة علاقات نسائية، كانوا مقربين من جانج سونج ثايك، عم الرئيس كيم جونج أون، والذى تم إعدامه العام الماضى.

ولفتت الإندبندنت إلى أن كافة وسائل الإعلام والتليفزيون فى كوريا الشمالية تخضع لرقابة الدولة، كما أن الدخول إلى الإنترنت محدود. وبرغم القمع القاسى، فإن البرامج والأفلام الأجنبية الممنوعة حظيت بشعبية فى السنوات الأخيرة. ويتم تحميل بعضها من الإنترنت بينما يتم تهريب بعضها على DVD أو فلاش ميمورى وتُباع فى السوق السوداء.


الديلى تليجراف:تأخر إعلان بريطانيا نتائج التحقيق فى أنشطة الإخوان يثير الشكوك

تساءلت صحيفة الديلى تليجراف عن أسباب تأخير إعلان نتائج تقرير لجنة التحقيق التى عينتها الحكومة البريطانية، أبريل الماضى، لمراجعة أنشطة الإخوان المسلمين فى المملكة المتحدة.

وبحسب بيتر أوبورن، فى مقال تحليلى بالصحيفة، فإن هذا التحقيق جاء بناء على ما أعرب عنه السعوديون، خلال زيارة الأمير تشارلز للرياض، من امتعاض بسبب الحرية التى تمنحها بريطانيا للإخوان.

الديلى تليجراف

ويقول إن جون جينكينز، السفير البريطانى لدى الرياض، والذى أسندت إليه مهمة التحقيق، خلص من تقريره فى يوليو الماضى. وبحسب مصادر داخل الحكومة البريطانية فإن جينكينز لم يجد أى أسباب لوصف الإخوان كجماعة إرهابية. لكن التقرير الذى كان من المفترض نشره بات طى النسيان.

ويرى الكاتب فربما جاءت نتائج التحقيق بالفعل مخالفة لما يريده رئيس الوزراء البريطانى والأمير تشارلز وحلفاؤهم فى المنطقة.

ويضيف أن نشر التقرير يمكن أن يثير حفيظة السعوديين وليس هم فقط ولكن الإمارات العربية المتحدة، فولى العهد الشيخ محمد بن زايد لديه رقم الهاتف الشخصى لديفيد كاميرون، ولا يتردد فى استخدامه للإعراب عن قلق الإمارات من عدم اتخاذ بريطانيا موقفا حازما بما فيه الكفاية تجاه الإسلاميين.


التايمز:كاميرون يحث قطر على وقف المساعدات المالية للجهاديين فى المنطقة

كتبت لورا بيتيل مراسلة الشئون السياسية للصحيفة تقريرا بعنوان "كاميرون يحث قطر على وقف المساعدات المالية للجهاديين".

وبحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة فإن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون استغل زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى إلى بريطانيا ليعبر عن قلق متزايد من أن دول الخليج تمول داعش.

وأضافت الصحيفة فى تقرير آخر، أن الشيخ تميم، الذى تملك بلاده جزءا كبيرا من لندن، فى إشارة إلى الاستثمارات القطرية فى العاصمة البريطانية، لا بد أنه توقع زيارة سلسة، لكنه وجد نفسه فى خضم اتهامات لبلده بتمويل مسلحى داعش.

وتنفى قطر ذلك، لكن كان على الأمير أن يؤكد لحلفائه الغربيين أنه شريك يعتمد عليه. ويقول كاتب التقرير إن قطر هى واحدة من دول خليجية عديدة تجاهلت على مدى سنوات تمويل بعض الممولين من مواطنيها للجماعات الجهادية.

والمهمة أمام الأمير الشاب هى تغيير المسار الذى اتبعه بلده أثناء حكم والده، مع حفظ ماء الوجه، وجاءت مغادرة قيادات جماعة الإخوان المسلمين الدوحة خطوة فى هذا الاتجاه، تبعها بوعد بالتبرع بمليار دولار لإعادة إعمار غزة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة