المتحدث باسم "الداخلية": سنواجه بالذخيرة الحية أى مُعتد على المنشآت فى 28 نوفمبر.. ويؤكد: مخابرات دولية وراء تنفيذ حادثى لنش دمياط وكرم القواديس.. والعدو الحقيقى الداعم للإرهاب سيعلن عن نفسه قريبًا

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 03:43 م
المتحدث باسم "الداخلية": سنواجه بالذخيرة الحية أى مُعتد على المنشآت فى 28 نوفمبر.. ويؤكد: مخابرات دولية وراء تنفيذ حادثى لنش دمياط وكرم القواديس.. والعدو الحقيقى الداعم للإرهاب سيعلن عن نفسه قريبًا اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين فى سيناء ودمياط، تحتاجان لمعلومات وقدرات لا تتوافر لدى العناصر الإرهابية، إلا من خلال دعم أجهزة مخابرات دولية تقف وراء تنفيذهما، مشيرا أن العدو الحقيقى الداعم لتلك المجموعات الإرهابية المرتزقة سيعلن عن نفسه قريبا.

وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإجراءات التى اتخذتها الدولة على الحدود الشرقية بسيناء أفقدت الإرهاب ومن يدعمه الصواب، خاصة بعد استجابة أهالى رفح لإخلاء الشريط الحدودى، وهو ما ساهم فى تضييق الخناق على العناصر التكفيرية والإرهابية، واضطرهم إلى القيام بإجراءات انفعالية ستؤدى حتما للقضاء عليهم قريبا.

وأشار اللواء هانى عبد اللطيف "توقعنا تزايد التحديات كرد فعل لتلك الإجراءات والنجاحات، سواء على الصعيد الداخلى، أو الصعيد الدولى"، مؤكدا أن الدولة بدأت فى عدة مشروعات قومية لتحقيق التنمية الاقتصادية التى يحلم بها كل مصرى، ومن بينها مشروع قناة السويس الجديدة، وبحث إنشاء منطقة لوجيستية عالمية لتجارة الحبوب، وتحسين وتطوير شبكة الطرق وغيرها من المشروعات العملاقة، أما على الصعيد الدولى، فكان أبرز النجاحات تغيير نظرة العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تجاه ثورة 30 يونيو واعترافهم بها كثورة جاءت بإرادة ملايين المصريين، وهو ما تأكد من خلال الاستقبال الحافل للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال اجتماعات الأمم المتحدة التى عقدت آواخر شهر سبتمبر الماضى فى نيويورك.

ووصف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الإعلام المصرى ب"الثرى"، مشيرا إلى أن دوره إبراز السلبيات لعلاجها وتحويلها إلى إيجابيات، ولكن فى الوقت نفسه عليه الحذر من محاولات هز الثقة فى الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، موضحا أن دور الإعلام لا يقل أهمية عن دور أجهزة الأمن فى مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال نشر الوعى بين صفوف المواطنين بأهمية التعاون مع الشرطة والقوات المسلحة للقضاء على الإرهاب، مؤكدا أن المعركة ضد الإرهاب هى معركة فكر قبل أن تكون معركة أمنية.

وفيما يتعلق بما أثير حول إصدار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حركة تنقلات واسعة فى أعقاب تولى اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب، نفى اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، ذلك جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يتابع الأداء الأمنى ميدانيا باستمرار، ولا ينتظر موعد حركة التنقلات والترقيات التى تصدر سنويا فى شهر يوليو لإجراء أى تغيير أو تطوير تتطلبه المرحلة، مستشهدا ببعض القيادات التى قام الوزير بتغيير مواقعها فورا خلال جولاته المفاجئة التى لا تتوقف على مستوى كافة مديريات الأمن.

وأكد عبد اللطيف أن هناك 4 قيادات من مساعدى وزير الداخلية، أنهوا خدمتهم لبلوغهم السن القانونية للتقاعد، وهناك 8 آخرين سينهون خدمتهم خلال شهرى ديسمبر ويناير لذات السبب، موضحا أن وزارة الداخلية ستشهد تصعيد قيادات أخرى بديلة لتلك القيادات المنتهية خدمتهم لتلوى تلك المسئوليات، وقال "أود أن أوضح أيضا أن ما نشر مؤخرا فى إحدى الصحف القومية حول قيام قطاع الأمن الوطنى باختيار ضباط للانضمام إلى صفوفه لهم صلة قرابة بعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى غير صحيح، وأنه مجرد فبركة صحفية تؤكد مدى حاجتنا إلى ميثاق شرف صحفى".

وحول استعدادات وزارة الداخلية للمظاهرات التى دعت إليها بعض التيارات المتطرفة فى 28 نوفمبر الجارى، أكد اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن الوزارة وضعت خطة أمنية محكمة لمواجهة دعوات يوم 28 نوفمبر الجارى، مشيرا إلى أنه سيتم التعامل بكل حسم وقوة، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن أى هجوم أو اعتداء على المنشآت الحيوية أو الشرطية سيواجه فورا بالذخيرة الحية، وحذر من أن رجال الشرطة والقوات المسلحة لن يسمحوا بأى نوع من أنواع التهديدات للمواطن المصرى، مشيرا إلى رجال الشرطة والقوات المسلحة يتعاونون لإجهاض أى دعوات للعنف من شأنها ترويع المواطنين وتكدير الأمن العام فى الشارع المصرى.

وأكد اللواء عبداللطيف أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع الكفاءات والخبرات فى شتى المجالات من أجل مصلحة الوطن العليا، مشددا على أن رجال القوات المسلحة البواسل، ورجال الشرطة يدركون أهداف العدو وتحديات المرحلة ومتطلباتها من يقظة وجدية وحسم، ويعاهدون الله على بذل الغالى والنفيس من أجل تحقيق أمن وسلامة المواطن المصرى، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.


موضوعات متعلقة..

"الإخوان"تسعى لاستغلال ذكرى"محمد محمود" كبروفة لما أسموه"ثورة إسلامية".. والجبهة السلفية تعلن مشاركتها فى إحياء الذكرى استعدادًا لـ"28 نوفمبر".. والنجار: أداء الجماعة مرتبك والخلافات تتصاعد مع حلفائها












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة