فى دعوى حل "البناء والتنمية".. منشقون عن "الجماعة الإسلامية" يقدمون للنيابة "أفلام قيادات التحريض".. عاصم عبد الماجد وعبد الآخر حماد وصفوت عبد الغنى أبرز دعاة العنف.. والحزب: الاتهامات كيدية

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 10:14 م
فى دعوى حل "البناء والتنمية".. منشقون عن "الجماعة الإسلامية" يقدمون للنيابة "أفلام قيادات التحريض".. عاصم عبد الماجد وعبد الآخر حماد وصفوت عبد الغنى أبرز دعاة العنف.. والحزب: الاتهامات كيدية عاصم عبد الماجد من منصة رابعة - أرشيفية
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن مجموعة من المستقيلين من حزب البناء والتنمية، قدموا اليوم مستندات وأوراقًا وفيديوهات تتضمن خطابات تحريض، إلى نيابة أمن الدولة العليا للمطالبة بحل حزب البناء والتنمية.

وأضاف شلبى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مستقيلين من الحزب قدموا فيديوهات تحريض لكل من عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأسامة حافظ نائب مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وعبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية، وصفوت عبد الغنى القيادى بحزب البناء والتنمية.

وأوضح شلبى أن نوعية الفيديوهات تتضمن مؤتمرات صحفية وتجمعات لقيادات بالجماعة الإسلامية، وندوات فى المراكز، وخطابات لهم فى منصة رابعة العدوية، إلى جانب تيشيرتات كان يوزعها عاصم عبد الماجد مكتوب عليها جبهة الأنصار.

وأإشار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن النيابة ستستمع خلال الأيام المقبلة إلى شهادات مستقيلين جدد من الحزب للتأكيد على أن قيادات الجماعة تحرض على العنف موضحًا أن من بين المستندات التى تقدموا بها للنيابة فيلمًا لمؤتمر بمركز سمالوط بعنوان "الحق لابد له من قوة رادعة".

من جانبه قال عادل معوض، محامى الجماعة الإسلامية، إن الحزب يتابع البلاغات والدعاوى القضائية مشيرًا إلى أن اللجنة القانونية للحزب تقدمت منذ 3 أسابيع بمذكرة قانونية تتضمن أن البلاغات المقدمة كيدية.

وأضاف محامى الجماعة الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه لم يتم استدعاء أحد من قيادات الحزب حتى الآن لسماع أقوالهم بشأن الدعاوى المقدمة ضدهم، مشيرًا إلى أنهم سيعرضون كل الندوات والمؤتمرات التى نظمها الحزب خلال الفترة الماضية للتأكيد على أنها لم تتضمن عنف.

يأتى هذا فى الوقت الذى أعربت الجماعة الإسلامية عن رفض إدراجها فى لائحة الإرهاب التى أصدرتها السلطات الإماراتية.

وقالت الجماعة الإسلامية فى بيان لها إن هذا التصنيف ينطوى على خطأ وكأن المسار السلمى الذى سلكته الجماعة منذ ما يقارب عقدين من الزمان لم تدركه حتى الآن الجهات التى تقف وراء ذلك الاتهام.


وأضافت فى بيانها أنها ستظل ملتزمة بخطها السلمى، متمسكة بالانحياز إلى إرادة الشعوب، ساعية إلى ترسيخ مفاهيم احترام الآخر فى إطار التزامها بالرؤية الوسطية للإسلام الداعية إلى تواصل الحضارات وتحقيق السلم المجتمعى والدولى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة