المفاوضات النووية الإيرانية تدخل يومها الثالث وسط تعتيم للنتائج

الخميس، 20 نوفمبر 2014 03:18 م
المفاوضات النووية الإيرانية تدخل يومها الثالث وسط تعتيم للنتائج حسن روحانى الرئيس الإيرانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدخل المفاوضات النووية الإيرانية الحاسمة التى انطلقت فى العاصمة النمساوية فيينا اليوم الخميس يومها الثالث وسط تعتيم إعلامى تام على نتائج المباحثات التى تُعْقَد بين الوفد الإيرانى و وفود مجموعة 5+1، بهدف التوصل لاتفاق نووى شامل مع إيران قبل نهاية المهلة الأخيرة فى 24 نوفمبر.

وصرح مصدر فى الوفد الإيرانى لوسائل إعلام إيرانية أن طهران لا تريد تمديد المفاوضات وتسعى إلى حل وسط فى الموعد المحدد، أى قبل 24 نوفمبر مضيفا أن مسألة تمديد المفاوضات لم تطرح أثناء الجولة الحالية رغم ورود تقارير بهذا الشأن فى وسائل إعلام غربية، وأكد المصدر إمكانية عقد اجتماع على مستوى الوزراء نهاية الأسبوع فى إطار الجولة.

والتقى الوفدان، الأمريكى والإيرانى أمس وبحثا صيغ الاتفاق، وناقش خبراء إيرانيون وفرنسيون مجموعة من المسائل الفنية المتعلقة بالاتفاق النووى المستقبلى.

من جانبه، دعا الرئيس الإيرانى حسن روحانى، الطرف الآخر فى المفاوضات النووية للتخلى عن مطالبه المبالغ بها للوصول إلى الاتفاق النووى الشامل.

وقال إنه من الممكن ألا تكون لدى الطرف الآخر الإرادة والعزم الجاد عمليا للوصول إلى الاتفاق النووى الشامل ولكن عليه التخلى عن مطالبه المبالغ بها وأن يعلم أن الوصول إلى نقطة الاتفاق يخدم مصلحة الشعوب والمنطقة والعالم.

ويلتقى الوفد الإيرانى اليوم، الخميس مساعد الخارجية رئيس الوفد الروسى فى مجموعة "5+1" سيرجى ريابكوف.

والتقى أمس الوفد الألمانى برئاسة هانس ديتر لوكاس، كما اجتمع عراقجى رئيس الوفد الإيرانى بالوفد الفرنسى برئاسة نيكولاى دو ريوير والوفد البريطانى برئاسة سايكون جس، كما التقى عراقجى للمرة الثالثة مساعدى الخارجية الأمريكية ويليام بيرنز ووندى شيرمان.

والموعد النهائى للتوصل لهذا الاتفاق يوم الاثنين المقبل، وسط تأكيد من المسئولين الإيرانيين بعدم نيتهم فى تمديد المفاوضات، وقال رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى إن " تمديد المفاوضات النووية ليس فى مصلحة الغرب".

وبحث الرئیس الإيرانى حسن روحانی أمس خلال اجتماع مشترك لرؤساء السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية القضائية، قضية المفاوضات النووية، وقال إن "هناك تنسیقا بين السلطات بشأن الخطوط العریضة للمفاوضات النوویة والأهداف التی نتابعها وکذلك تقدیم الدعم للمفاوضین".

وأكد على أن "التوصل إلی الاتفاق یخدم مصالح الجمیع.. لأن هذا الاتفاق یمکن أن يؤدى إلى تحسين الاقتصاد العالمی الذی یمر الآن بمشاکل فی ظل الطاقات الاقتصادیة الهائلة التی تمتلکها إیران".

فى الوقت نفسه تلعب عمان التى استضافت الجولة التاسعة الماضية من المفاوضات فى مسقط، دور الوسيط فى هذه المفاوضات حيث التقى وزير الخارجية العمانى يوسف بن علوى نظيره الأمريكى جون كيرى فى العاصمة الفرنسية أمس يحث خلالها الملف النووى الإيرانى، وزار بن علوى طهران الأسبوع الماضى زيراة قالت طهران إنها غير رسمية استغرقت ساعات بحث فيها المفاوضات النووية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة