قامت السلطات الفلبينية اليوم الجمعة بحملة تفتيش على سجن يضم عتاة المساجين فى البلاد لتكتشف وجود كميات كبيرة من الأغراض الفاخرة مثل أجهزة تليفزيون ذات شاشات ضخمة ومكيفات هواء وأحواض استحمام وغيرها.
وقالت وزيرة العدل الفلبينية ليلى دى ليما لاذاعة (زد.زد.إم.إم) إن أباطرة تجارة المخدرات وزعماء العصابات المسجونين فى السجن الوطنى خارج مانيلا قاموا بتجهيز الزنازين التى يعيشون فيها باستخدام أغراض مهربة.
وهذه هى ثانى حملة تفتيش على السجن هذا الأسبوع بعدما قيام مسئولى المكتب الوطنى للتحقيقات بمداهمة نفس السجن يوم الاثنين الماضى وعثروا على كميات من المخدرات والأموال والاسلحة والساعات باهظة الثمن وأجهزة التليفزيون ذات الشاشات الضخمة فى 19 زنزانة.
وذكرت دى ليما أنها دخلت اليوم الجمعة برفقة فرقة من أفراد القوات الخاصة خمس "فيلات" داخل السجن مجهزة بوسائل الاقامة الفخمة بما فى ذلك جهاز تكييف تم اخفائه فى سقف إحدى الزنازين.
وقالت إنه يتعين أن يكون لدى مسئولى السجن "تفسير جيد لأسباب عدم مصادرة هذه الأشياء، وإلا سوف تحدث إقالات"، ودأب مسئولو السجن منذ فترة طويلة على نفى أن عتاة المجرمين يعيشون حياة مرفهة خلف القضبان.
