محمد سعد

داعش إرهابية.. لا دولة.. ولا إسلامية

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 07:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نسمع ونشاهد حالياً عبر الميديا مجازر التنظيم الإرهابى (داعش).. ومايستفزنى ويستفز الكثيرين تداول استخدام بعض وسائل الإعلام مصطلح (تنظيم الدولة الإسلامية.. فداعش ليست دولة.. وليسوا مسلمين.. وغالبية مشايخ الدين الإسلامى لايكفون عن التأكيد على أن الإسلام منهم براء.

تنظيم لا يمثل إلا الإجرام والسلب والنهب والاغتصاب والدمار وهتك الأعراض والتعدى على حرية الآخرين.. فكيف ننسبه إلى الإسلام؟

الدواعش أو كما يطلق عليهم البعض الفواحش.. يقومون بأحقر وأقبح العمليات الإرهابية على مرمى ومسمع من الجميع.. يقتلون الصغار قبل الكبار.. ولايفرقون بين كبير وصغير.. رجل وامرأة.. فكيف يكونون مسلمين.. وهم الذين ارتكبوا العديد من المجازر وسفكوا الدماء.. ويعيثون فى الأرض فسادا.. ونشروا الرعب بين الجميع.. وفرضوا الجزية بغير وجه حق.. وشردوا الناس من بيوتهم.. وقتلوا النساء والرجال ويتموا أطفالهم.

التنظيم الذى يقتل ويشرد مئات الآلاف وتحويلهم إلى لاجئين يتضورون جوعاً وألماً وبرداً مع دخول فصل الشتاء.. هذا إن دل على شىء فإنما يدل على كذبهم وإبطانهم للكفر والحقد على الإسلام والمسلمين وعلى الدين وأهله.

وفى كل أرجاء العالم الإسلامى يتساءل الناس فى دهشة.. أسئلة يسألها الكثيرون: لماذا لم تحارب داعش إسرائيل.. ولا تقترب من أراضيها.. ولا تقوم بعملياتها القذرة فى الداخل الإسرائيلى؟!.. هل هذا خوف منهم.. أم لأن اليهود هم أكثر الشعوب والأقوام ممارسة للإرهاب، والكتاب الذى يؤمنون به ويزعمون أنه من عند الله، ملىء بالنصوص والممارسات والتوجيهات والتعاليم الإرهابية.. ولا تكاد تساويهم فى هذه الشهوة الإرهابية إلا من تساندهم وتشجعهم على ذلك.. فهم أكبر مصنع للإرهاب فى العالم.. فى نفس الوقت الذى تدعى فيه حمل رسالة مكافحة الإرهاب.

هو محاولة لهدم القيم الأخلاقية والدينية والإسلامية ونشر الفساد والضلال بين الناس.. بناء على تعليمات توجه إليكم.. ونعلم أنكم تقومون بمحاولة تحريض الشباب المسلم وإمدادهم بأفكاركم الهدامة المسمومة.. واختيار ضعاف النفوس واقتناص ظروفهم وأخطائهم بهدف إغوائهم وتضليلهم عن الحق.. ولكن شبابنا يعرف من أنتم ويعرف أنكم كاذبون وتدعون الإسلام.. ولا تقومون إلا بالممارسات الصهيونية..؟ ونشر الفساد وتضليل الأمة عن الطريق الحق وتفكيكها وهدم الدين الإسلامى وتفكيك شمل المسلمين واستغلال ضعاف الإيمان لمخططاتكم الارهابية والتفجيرية.. وهتك الأعراض والأنفس المسلمة.. وقتل الناس الآمنة فى بيوتهم..
وأخيراً.. أرجو من شبابنا أن ينتبه لمثل هذه الأمور ولا ينقاد لأقوال مثل هؤلاء المختبئين خلف قناع الإسلام وما هم بمسلمين.. وعليك أيها الشاب أن تتخذ قرارك السليم وتبتعد ابتعاداً كلياً عن هؤلاء المجرمين وأفكارهم الخبيثة.


ونأمل من المنظمات الدولية والمسئولين فى دول العالم البحث عن رؤوس الإرهاب ومموليه فى كل مكان ومحاربة أفكارهم الفاسدة ومخططاتهم القذرة لاقتناص أخطاء الشباب ليستغلوهم فى عملياتهم التفجيرية والتكفيرية، التى لايقوم بها إلا أعداء الله.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة