الثانوية "شؤم" على وزراء التعليم.. جمال الدين اعتمد النتيجة عقب الإطاحة بسلفه.. وتسريب الامتحانات أغرق "الجمل".. و"العربى" أقيل بعد الاحتفال بالأوائل.. و30 يونيو الماضى آخر أيام الثانوية والإخوان معا

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 05:02 ص
الثانوية "شؤم" على وزراء التعليم.. جمال الدين اعتمد النتيجة عقب الإطاحة بسلفه.. وتسريب الامتحانات أغرق "الجمل".. و"العربى" أقيل بعد الاحتفال بالأوائل.. و30 يونيو الماضى آخر أيام الثانوية والإخوان معا حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطيح الثانوية العامة كل عام بوزراء وتأتى بآخرين، وتظل بعبع الأسر المنتظرة مجموعا كبيرا يحقق أحلامها فى كليات القمة، بعد سنوات من العناء فى التعليم.

والمفارقة، إجراؤها بالتزامن مع تعديلات وزارية للعام الثالث على التوالى، ما يجعلها مصدرا للتفاؤل أو التشاؤم لوزراء التعليم.

ففى عام 2004 غادر حسين كامل بهاء الدين، وزير التعليم الأسبق الأكثر بقاءً فى منصبه، وزارة التعليم قبل أن يعتمد نتيجة الثانوية العامة، وجاءت حكومة نظيف بالدكتور أحمد جمال الدين موسى، الذى اعتمد النتيجة فور توليه المنصب، وكان من ضمن المفارقات وجود نجلته ريم الطبيبة حاليا ضمن الناجحين بالثانوية العامة، وحصلت على درجات إضافية بعدما تظلمت ضد نتيجتها، وبعد أيام من تولى والدها الوزارة، وهو ما نفاه الوزير آنذاك، مؤكدا أن نجلته متفوقة وحاصلة على 99% قبل أن يتولى الوزارة.

وفى عام 2008 تسببت الثانوية العامة فى الإطاحة بالدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم فى حكومة أحمد نظيف الثانية، بعد أن تسربت الامتحانات، وكانت تباع على المقاهى فى محافظة المنيا وتحديدا فى مركز بنى مزار، وقرر الوزير تقديم استقالته بعد الفضيحة، إلا أنه أقيل بقرار سيادى وبضغوط من الرأى العام، وقبض على رئيس اللجنة الذى باع الامتحان وحصل على حكم بالحبس 15 عاما.

واستمرت مفارقات امتحانات الثانوية العامة مع الوزراء إلى مرحلة ما بعد الثورة، فجاء جمال العربى وزيرا للتعليم فى حكومة كمال الجنزورى الثانية بعد الثورة، والتى عرفت باسم حكومة الإنقاذ الوطنى، وعلى الرغم من أن العربى أول وزير تربية وتعليم من بين المعلمين ومن قيادات الوزارة، إلا أنه أقيل بعدما أعلن نتيجة الثانوية العامة، وكرم أوائل الجمهورية، عقب انتخابات الرئاسة التى أتت بالرئيس السابق محمد مرسى رئيسا للبلاد، وتظاهر موظفو الديوان العام ضد الوزير بسبب مكافأة الامتحانات، حتى إنه بكى تأثرا بالموقف، ورحل عن الوزارة.

أما الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم السابق، فكان على موعد مع الفأل الشؤم للثانوية العامة التى أطاحت بنظام الإخوان بأكمله، وكان الـ30 من يونيو آخر أيام امتحانات الثانوية العام الماضى، وتمت الإطاحة بالنظام كاملا، وأعلن الدكتور رضا مسعد رئيس امتحانات الثانوية العامة السابق النتيجة بعد خلو مقعد الوزير.

وتتزامن امتحانات الثانوية العامة للمرة الرابعة، مع التعديلات الوزارية التى تجرى هذه الأيام، بعدما تقدمت حكومة محلب باستقالتها، وجدد الرئيس السيسى ثقته فى رئيس الوزراء، الذى بدأ فى إجراء مشاورات لتشكيل حكومته، إلا أن مصادر ترجح الإبقاء على محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم حاليا، رغم وجود ملاحظات على أدائه، لأن البرلمان المقبل سيعيد تشكيل الحكومة وفقا للدستور الجديد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة