أفراح بقرية شهيد بحرب أكتوبر عثر على رفاته بموقع حفر قناة السويس..النجل الأكبر للشهيد:"صليت ركعتين شكرًا لله وأتمنى نقل رفاته لدفنه بجوار والدتى"..وأشقاؤه:نوجه الدعوة لأسرة شهيد الدقهلية للاحتفال سويا

الأربعاء، 27 أغسطس 2014 11:28 م
أفراح بقرية شهيد بحرب أكتوبر عثر على رفاته بموقع حفر قناة السويس..النجل الأكبر للشهيد:"صليت ركعتين شكرًا لله وأتمنى نقل رفاته لدفنه بجوار والدتى"..وأشقاؤه:نوجه الدعوة لأسرة شهيد الدقهلية للاحتفال سويا أسرة الشهيد
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد قرية العرين مركز فاقوس بالشرقية مسقط رأس الجندى شهيد حرب أكتوبر، الذى عثر على رفاته خلال أعمال حفر قناة السويس الجديدة أفراحا كبيرة، فقد استقبل الأهالى النبأ بالزغاريد والشربات، ودق الطبل والمزمار فرحة بمنحه الله بأن دلهم بعد 41 عاما على جثمان نجلهم الشهيد.

ويتجمع حاليا أهالى القرية والقرى المجاورة بمنزل أبناء الشهيد، لتقديم التهنئة، وقراءة الفاتحة على روح الشهيد وكل شهداء الوطن.

ووجهت أسرة شهيد الشرقية رسالة إلى أسرة شهيد السنبلاوين بالدقهلية لتلبية دعوتهم للحضور إليهم فى الشرقية لمشاركتهم الفرحة لأن كلا الشهيدين واحد.

وأكدت أسرة الشهيد تلقيها عدة اتصالات من جهات عديدة بالدولة، قدمت لهم العزاء وأنهم فى انتظار تحقيق مطلبهم لدفن رفات الشهيد بمسقط رأسه فى الشرقية وإقامة جنازة عسكرية له.

ومازال أبناء الشهيد وأسرته يعيشون بالصدمة المتوجة بالفرح بالعثور على رفاته بعد 41 عاما من العذاب، فيقول رضا محمد أحمد حسن مشرف نشاط الابن الأكبر للشهيد "فور علمى نبأ العثور على رفات جندى من شهداء حرب أكتوبر جاءنى إحساس أنه والدى، وأسرعت بتأدية ركعتين شكر لله سبحانه وتعالى، وبجد وش قناة السويس الجديدة علينا حلو، الآن ارتاحت قلوبنا"، مشيرا إلى أنه يرغب فى أداء فريضة الحج بالأراضى المقدسة على نفقة الدولة، وأن يهبها لروح والده الذى كان يتمنى ذلك.

وأضاف "والدى توفى وعمرى عام ونصف وطول عمرى لم يغب عن عينى وكنت أتمنى أن يكون موجودا بيننا، خاصة أننى وشقيقى صلاح من ذوى الإعاقة وبكيت فى حفل زفافى لأنى تمنيت أن يكون موجودا"، موضحا أن والدته توفت منذ سنوات وأنها أوصته أنه فى حالة العثور على جثة والده أن تدفن بجوارها، مؤكدا أن مطلبهم الوحيد من الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع هو السماح باستخراج رفاته ودفنها بمقابر الأسرة.

ويكمل صلاح محمد أحمد حسن الابن الثانى للشهيد قائلا "أذكر أنه وهو مسافر للمشاركة فى حرب 1973 قام بتقبيلنا جميعا وترك ساعته لى تذكار، ومن يومها وأنا أرتديها، وكلما نظرت إليها أتذكره وأبكى ثم أقرأ الفاتحة له، لقد عشنا طيلة هذه السنين على أمل أن يكون أسيرا ويعود إلينا ولكننا احتسبناه عند الله من الشهداء".

بينما قالت صباح شقيقة الشهيد "محمد كان غالى علينا، وكان عندنا أمل أن البطل يرجع لينا تانى، وزوجته أحلام أحمد حسين أصيبت بحالة حزن ولم تقدر على بعاده بعدما فقدت الأمل فى عودته، وكانت تتمنى أن تطمئن عليه قبل وفاتها".

ويقول عبد السلام أحمد حسين شقيق زوجة الشهيد، "شقيقتى ظلت تنزف دما على رحيل زوجها، والغريب أنها رفضت الزواج من بعده لتربية نجليه، وكانت تردد يكفى أن أكون أرملة شهيد".

أما على أحمد حسن شقيق الشهيد فقال، "محمد أخويا كان كبيرنا ونور عنينا، وكان بيحبنا أحنا وأخواته الثلاثة الأشقاء، والــ6 غير الأشقاء، ولما جه من حرب اليمن حصل على مكافأة كبيرة اشترى بيها نصف فدان، وراح كاتب الأرض باسم أبوه، وقال له أنا أخد زى أخواتى، ولم نشعر نحن الأشقاء بأى اختلاف، وكان دائما يجمعنا الحب، ولما كنا بنسمع ونشوف الشهداء فى حرب 73 كل يوم قمنا ببناء مقبرة لأخويا ورفضنا دفن أى حد من الأسرة فيها وكأنها فى انتظاره".



أسرة الشهيد



أسرة الشهيد توزع الشربات



أسرة الشهيد تحمل صورته



الشهيد








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة