حصاد المحافظات.. طوارئ بشركة مياه شرب البحيرة لمواجهة نفوق الأسماك بـ"رشيد".. وزير الداخلية بالإسكندرية: نُنسّق مع الدول العربية لمواجهة الإرهاب.. وضبط عاطلين بترا ذراع طالب بالأزهر بالغربية

شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث المهمة والساخنة، اليوم السبت، حيث شارك مدير أمن الإسكندرية فى مراسم دفن الكاتب الكبير أحمد رجب، إضافة إلى اعترافات قاتل زوجته بالإسماعيلية التى أكد فيها أنها تعمدت إهانته أمام الجيران، فأيقظها للصلاة وقتلها أثناء الوضوء، وأجهز عليها وقطعها أجزاءً و"عمل كوباية شاى"، وألقى الجثة بـ"الأحراش".

وأحبطت قوات "حرس الحدود" محاولة هجرة غير شرعية لـ105 أشخاص عبر سواحل دمياط، وضبطت قوات الأمن الليبى 92 مصريًا بـ"طبرق" تسللوا عن طريق سيوة.

فى البحيرة، أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة حالة الطوارئ لمواجهة تأثير نفوق كميات هائلة من الأسماك بفرع النيل برشيد على مياه الشرب. وأكد المهندس خالد حسين، رئيس الشركة، على تكثيف المتابعة الميدانية بكافة المواقع بمركزى إدكو ورشيد، وأخذ عينات لتحليل المياه كل ساعتين.

وأشار إلى إثبات نتائج التحليل سلامة مياه الشرب تماما على مدار اليوم. وفى هذا السياق قامت مديرية الشئون الصحية بأخذ عينات من بعض الأسماك النافقة وجارٍ تحليلها بواسطة معامل مديرية الصحة. كما تم تشكيل لجنة تضم الصحة والتموين ومباحث التموين والطب البيطرى والوحدة المحلية، بالإضافة إلى مسئولى الثروة السمكية لإجراء مسح شامل للأسواق بمدن رشيد وإدكو والمحمودية لإعدام الأسماك النافقة، حيث تم ضبط سيارة محملة بأسماك البورى النافقة تقوم ببيعها بمدينة المحمودية، وتم تحرير محضر وعرضه على النيابة العامة بالمحمودية .

فى الإسكندرية قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الأجهزة الأمنية نجحت فى القضاء على 99% من البؤر الإرهابية على مستوى الجمهورية حتى الآن ، مطالباً أفراد الشرطة بالمزيد من التدريبات لمواجهة الإرهاب، خاصة أن مصر ما زالت تمر بمرحلة صعبة.

وأضاف إبراهيم، أن الفترة الماضية وجه أفراد الشرطة ضربات مؤثرة للإرهاب من خلال ضبط عدد من الخلايا الإرهابية العنقودية التى انتشرت فى بعض المحافظات، وتورطت فى أحداث العنف واستهداف المنشآت ورجال الشرطة، وتم إحباط عدد من المخططات الإرهابية، بعد سقوط أفراد الخلايا فى قبضة الأمن، قبل تنفيذ المخططات.

وأكد إبراهيم، وجود تنسيق بين الدول العربية بالخارج للقضاء على الإرهاب لتتبع العناصر الإرهابية. وذكر أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون فى حربها ضد الإرهاب وعن مواصلة تصديها لجميع البؤر الإجرامية، قائلاً "عيون مصر الساهرة من رجال الشرطة والقوات المسلحة يسخرون كافة الطاقات، ويدفعون أرواحهم ثمنا للقضاء على كل ما يشكل تهديدا لأمن الوطن والمواطن". فيما وصف اللواء محمد إبراهيم، أداء قسمى شرطة باب شرق وسيدى جابر بالمتوسط، مضيفا أنه أوضح لمدير أمن الإسكندرية عددا من النقاط حتى يكون هناك مستوى أعلى، شاكراً باقى أفراد الأقسام الشرطية.

وقال، إن زيارة محافظة الإسكندرية جاءت مفاجئة للوقوف على الاستعدادات الأمنية، مشيرا إلى أن هناك عددا من الإيجابيات التى شاهدها وتمثلت فى الكمين بمدخل الإسكندرية، والعرض العسكرى لقوات الأمن والذى كان معدا بالصدفة. وأكد، أن التدريب كان فوق المتوسط متمنياً أن يتحسن خلال الفترة المقبلة، وأنه أبدى عددا من الملاحظات لمدير أمن الإسكندرية لتفاديها.

وقام اللواء أمين عز الدين، مدير الأمن بتسليم وزير الداخلية المصحف الشريف تحية من رجال الشرطة، بعدها قام وزير الداخلية بتكريم عدد من ضباط وأفراد الشرطة بتسليمهم شهادات تكريم.

ومن جانبها استعرضت قوات الأمن غرب الإسكندرية التدريبات المتعلقة بالسيطرة وفض المتظاهرين باستخدام أحدث الوسائل الحديثة، منها الغاز المسيل للدموع، واستحداث سلاح الخيالة للقبض على المتظاهرين، وتشتيتهم بشوارع الإسكندرية، مقدمين نموذجا للسيطرة على المظاهرات التى تقوم بها الجماعات الإرهابية بشوارع الإسكندرية.

كما تابع الوزير عرضا عاما لقوات الأمن فى السيطرة على اشتباكات الجماعات الإرهابية التى تحاول إرهاب الشرطة، واستعراض قواتها فى تأمين الحدود الأمنية بمنشآت المحافظة وأقسام الشرطة، وكيفية القبض عليهم بأقل خسائر ممكنة والمحافظة على سلامة رجال الشرطة، وذلك بتسليح أفراد الشرطة بأحدث الأسلحة والمدرعات وسيارات الشرطة التى تكلفت ملايين الجنيهات للقضاء على الإرهاب للسيطرة على الشارع المصرى وحماية المواطن المصرى وفقا للخطة التى وضعتها وزارة الداخلية .

فى الإسكندرية أيضا، شارك اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية واللواء طارق مهدى، محافظ الإسكندرية وقيادات أمنية بالمحافظة فى مراسم دفن الكاتب الكبير أحمد رجب، بمدافن العائلة فى سيدى بشر.

فى الغربية، شهدت مدينة كفر الزيات واقعة مؤسفة بعد قيام عاطلين باستدراج طالب بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر أسفل كوبرى السكة الحديد بكفر الزيات، وتعدا عليه بالضرب بسلاح أبيض (سنجة) لخلافات سابقة بينهم، مما أدى لبتر ذراع المجنى عليه الأيمن من أعلى الكتف، وقاما بإخفاء الذراع المبتور بمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وتركاه غارقا فى دمائه.

وتم نقل المصاب لمستشفى كفر الزيات العام فى حالة حرجة وتم ضبط المتهمين، ونفيا ما نسب إليهما. وبسؤال المجنى عليه قرر قيام المتهمين باستدراجه، وقاما بضربه بسنجة، مما أدى لبتر ذراعه، وبدأت حالة المجنى عليه فى التحسن، وأمرت نيابة كوم حمادة بدفن الذراع.

ترجع الواقعة إلى يوم الأحد الماضى بعد العثور على المجنى عليه ويدعى "محمد سعد محمد عبد الرحيم مصطفى" 22 سنة طالب بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر مقيم شارع همازين بكفر الزيات غارقا فى دمائه أسفل كوبرى السكة الحديد بكفر الزيات ومبتور الذراع الأيمن من أعلى الكتف وفى حالة حرجة. وانتقل على الفور الرائد على أبو زهرة رئيس مباحث المركز، والرائد محمد السعدنى معاون مباحث المركز، وتم نقل المصاب لمستشفى كفر الزيات.

وبإخطار اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية، قرر تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة قاده العقيد بهاء البطراوى رئيس مباحث المديرية، وضباط مباحث مركز كفر الزيات. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "عمرو محمود الفضلى" وشهرته "عمرو سمكة" 26 سنة عاطل، و"على مختار" وشهرته "على بابا" 31 سنة عاطل، وتبين وجود خلافات سابقة بين المتهمين والمجنى عليه، ويوم الحادث قاما باستدراجه أسفل كوبرى السكة الحديد، وتعدا عليه بالضرب بسنجة، مما أدى إلى بتر ذراعه الأيمن من أعلى الكتف، وأخذا الذراع وفرا هاربين وتركا المجنى عليه غارقا فى دمائه.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين ونفيا ما نسب إليهما، وتم العثور على الذراع المبتور بمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وقررت نيابة كوم حمادة التصريح بدفن الذراع المبتور، تحرر المحضر 35502 جنح مركز كفر الزيات، وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.

فى الإسماعيلية هزت جريمة المحافظة، خاصة مدينة القنطرة شرق، حيث قتل زوج زوجته وقطع جثتها إلى عدة أجزاء، وعبئها فى أكياس وألقاها فى مناطق بعيدة عن منزله. وتلقى اللواء مصطفى سلامة، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا يفيد تلقى بلاغ من المدعو محمد عبد الحليم محمد سعيد مقيم بالقنطرة شرق يفيد بغياب شقيقته "نجلاء"، 30 سنة، مقيمة مساكن التوفيق بالقنطرة شرق.

وأكد فى بلاغه أن هناك آثار دماء على سلم العمارة التى تقيم بها شقيقته، وأنها متغيبة ولم يعرف طريقها وأنه يتهم زوجها بقتلها. وشكل فريق بحث لكشف لغز اختفائها، برئاسة العقيد هشام طايل رئيس فرع البحث الجنائى لشمال الإسماعيلية، ودلت التحريات أن وراء واقعة زوجها لأنهم دائمى الشجار، وتمكن رجال المباحث من القبض على الزوج، وتبين أنه يدعى محمد فوزى السيد، 40 سنة، مقيم القنطرة شرق الجديدة.

واعترف الزوج أمام رجال المباحث قائلاً: "أيوة قتلت زوجتى لأنها تعمدت إهانتى أمام الجيران"، مضيفًا أنه فى ليلة الحادث أيقظها من النوم "علشان تصلى الفجر وكنت جهزت السكينة للتخلص منها وعندما استيقظت من النوم دخلت الحمام ثم خرجت على حوض الوجه للوضوء، وأثناء وضوئها طعنتها بالسكين، وعندما صرخت طعنتها طعنة أخرى فى فمها، ثم توالت الطعنات بمناطق متفرقة من جسدها".

"وبعد أن تأكدت أنها فارقت الحياة أحضرت ساطورًا وقطعتها، ولما شعرت بالتعب والإرهاق ذهبت إلى المطبخ وجهزت كوبًا من الشاى، وبعدها توجهت إلى الجثة، وعبأتها فى عدد من الأكياس البلاستيكية، ووضعت الجثة بعد تقطيعها داخل الأكياس فى سيارتى الملاكى، وذهبت إلى منطقة الـ7 عماير بمدينة القنطرة شرق ووضعت الأكياس داخل الأحراش الموجودة بالمنطقة، وعدت مرة أخرى إلى الشقة".

"وحصلت على الحلق الخاص بها، وتوجهت من القنطرة شرق إلى القنطرة غرب وبعته لأحد تجار المجوهرات بالقنطرة غرب، وعدت مرة أخرى للقنطرة شرق للبحث عن زوجتى، والذهاب مع شقيق زوجتى إلى القسم للتقدم ببلاغ بغيابها".

وبتطوير مناقشة الزوج، اعترف بأنه قتل طفلته "ذكرى"، 3 سنوات، خوفًا عليها أن تسلك سلوك والدتها فى إهانته، وأن تكون سليطة اللسان "زى أمها"، مضيفًا أنه أخد ابنته إلى أحد برك الصرف الصحى خلف العمارات السكنية، واستولى على حلقها الذهبى وألقاها على وجهها فى بركة الصرف الصحى، لتلقى مصرعها فى الحال.

وأكد الزوج القاتل، فى أقواله أمام رجال المباحث، أنه بعد التأكد من وفاة ابنته تقدم إلى مركز القنطرة شرق ببلاغ بغياب نجلته، وتحرر المحضر رقم 816 لسنة 2014 إدارى القنطرة شرق، بتاريخ 26/5/2014. وفى حينها عثر على جثة الفتاة فى بركة للصرف الصحى، ولم يتهم والدها أحد بقتلها ولكن القضية ما زالت مفتوحة حتى الآن، ولم يجرى رجال المباحث تحرياتهم حول الواقعة منذ وقوع الجريمة، وأرشد الزوج عن مكان جثة زوجته والأسلحة المستخدمة فى الجريمة.

وتم التحفظ على الزوج والأسلحة المستخدمة فى الجريمة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1493 لسنة 2014 إدارى القنطرة شرق، وقررت نيابة القنطرة برئاسة المستشار أحمد أمين، حبس الزوج أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد فى الميعاد المناسب.

فى دمياط، تمكن مكتب مخابرات حرس الحدود بدمياط وقسم الأموال العامة بمديرية أمن دمياط من إحباط محاولة هجرة غير شرعية عبر سواحل مدينة عزبة البرج بدمياط. وكانت معلومات قد وردت للأجهزة الأمنية تفيد اعتزام بعض الأشخاص تكوين تشكيل عصابى فيما بينهم ضم كلا من: (عيد محمد .ا سن 34 صياد ومقيم بدائرة مركز مطوبس - كفر الشيخ سبق اعتقاله فى قضية مماثلة، وفهيم محمد.ا سن 36 صياد ومقيم الجزيرة الخضراء مركز مطوبس - كفر الشيخ).

و(فتحى عبدالمنعم.ا سن 30 صياد ومقيم مركز البرلس - كفر الشيخ، وحنفى فرج .ف سن 30 صياد ومقيم مركز مطوبس كفر الشيخ)، وذلك بقصد تنظيم رحلة هجرة غير شرعية لمجموعة من الأشخاص إلى دولة إيطاليا مقابل مبالغ مالية يتقاضونها منهم عقب تسفيرهم، حيث تم الاتفاق بينهم وبين "صلاح محمد .ع سن 51 صياد" ومقيم برج مغيزل كفر الشيخ مالك المركب المسماة "الحاج رياض" تسجيل رشيد حيث اتفق معهم على نقل 105 أشخاص إلى مركب أخرى بعرض البحر.

بتكثيف البحث والتحرى تم ضبط عدد (105) أشخاص منهم عدد (51) مصريا [7 من القليوبية 12 الفيوم ـ 1 البحيرة ـ 16 الغربية ـ 2 المنوفية ـ 13 الدقهلية] وعدد (54) من جنسيات مختلفة [ 10 سودانيين ـ 1 أردنى ـ 29 سوريا ـ 13 سوريا فلسطينيا ـ 1 فلسطينى لبنانى].. أثناء تواجدهم على مقربة من شاطئ البحر بناحية الفنار بمدينة عزبة البرج / دائرة مركز شرطة دمياط.

بمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط أيدوا ما ورد من معلومات وقرروا بقيام ذويهم بدفع مبالغ مالية تتراوح ما بين عشرين إلى ثلاثين ألف جنيه عند وصولهم إلى دولة إيطاليا للمذكورين. كما تم ضبط مالك المركب المذكورة وتمكنت المركب من الفرار بالبحر وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، تحرر عن الواقعة المحضر رقم 15679 جنح مركز شرطة دمياط لسنة 2014.

من جانب آخر، ألقت الدوريات الأمنية الليبية، على الحدود مع مصر، التابعة للكتائب بمنطقة طبرق، القبض على 92 مصريا، عقب تسللهم من نقاط مختلفة غرب واحة سيوة، ودخولهم الأراضى الليبية. وضبطت دورية تابعة لكتيبة عمر المختار بطبرق، 80 مصريا، وأحد المهربين الليبيين، بينما تمكن باقى المهربين من الهرب بسياراتهم.

فيما تمكنت الكتيبة 415 من ضبط 12 متسللا مصريا جنوب طبرق. وأعلنت غرفة العمليات الأمنية المشتركة بمدينة طبرق أن الدوريات الصحراوية التابعة لكتيبة عمر المختار بطبرق، والمنضوية تحت غرفة العمليات الأمنية المشتركة، من إلقاء القبض على 80 مهاجرا غير شرعى جميعهم من مصر، تسللوا عبر الحدود بطريقة غير شرعية، بواسطة مهربين ليبيين، قبض على أحدهم وضبط بسيارته، بينما لاذ الباقى بالفرار بعد إفراغ سياراتهم من المهاجرين بالصحراء.

حيث كانوا ينقلونهم من واحة سيوة المصرية إلى داخل الحدود الليبية. فيما أعلنت الغرفة، عن إلقاء القبض على 12 مهاجرا غير شرعى آخرين، على طريق صحراوى دائرى جنوب مدينة طبرق، بواسطة دورية من الكتيبة 415 عقب تسللهم عبر منفذ مساعد.


موضوعات متعلقة..


وزير الداخلية يفاجئ أمن الإسكندرية بزيارة.. تفقد الأقسام وتحفظ على أداء "باب شرق وسيدى جابر"..ويؤكد: قضينا على 99% من البؤر الإرهابية وننسق مع الدول العربية لمواجهة الإرهاب.. ودماؤنا ثمنا لحماية الشعب

موجز المحافظات.. وزير الداخلية: قضينا على 99% من البؤر الإرهابية