علماء بأوكسفورد يضعون خريطة لأكثر المناطق المعرضة لخطر تفشى الإيبولا

السبت، 13 سبتمبر 2014 10:47 ص
علماء بأوكسفورد يضعون خريطة لأكثر المناطق المعرضة لخطر تفشى الإيبولا فيروسات - ارشيفية
( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضع علماء بجامعة أوكسفورد البريطانية، ولأول مرة فى العالم، خريطة جديدة توضح أكثر المناطق المعرضة لخطر تفشى وباء الإيبولا، فى وقت انتشر فيه الوباء حتى الآن بـ15 دولة فى إفريقيا، مما يعرض حياة 22 مليون شخص للخطر.

وحذر هؤلاء العلماء من أن المناطق التى قد تكون موطنا لحيوانات تحمل الفيروس أوسع نطاقا مما كان يعتقد فى السابق، لاسيما فى غرب إفريقيا.

ويعتقد أن الفيروس الذى يصل معدل وفيات البشر عند الإصابة به إلى 90%، تحمله الخفافيش أو حيوانات برية أخرى ثم ينتقل إلى البشر عبر الاتصال بالدم أو عن طريق اللحوم أو أى سوائل أخرى انتشر بها الوباء.

وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية أن الخريطة التى رسمها علماء أوكسفورد تحت عنوان "تفشى الإيبولا فى غرب إفريقيا" هى الأكبر من نوعها فى العالم، ووجدت أن مساحات كبيرة من وسط إفريقيا تحمل صفات ما وصفه العلماء بأنه بؤرة حيوانية للإيبولا.

وأشار العلماء إلى أن تفهم أماكن اتصال البشر بالحيوانات المصابة بالإيبولا بشكل أفضل –عبر الصيد أو تناول لحوم الطرائد على سبيل المثال- وكيفية وقايتهم من الإصابة بالمرض، أمر بالغ الأهمية فى منع تفشى الوباء فى أماكن جديدة فى المستقبل.

وقال أحد أعضاء فريق البحث بجامعة أوكسفورد الذى عمل على هذه الخريطة "إن الفريق وجد أن هناك مناطق أكثر بكثير معرضة لخطر تفشى الإيبولا عما كان يعتقد فى السابق".

وتشير أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى وفاة ما يصل إلى ألفين و100 شخص جراء الإيبولا حتى الآن عقب تفشيه فى غرب إفريقيا، وإصابة ما لا يقل عن 4 آلاف شخص به فى غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا والسنغال، وتقول المنظمة "إن السيطرة على الوباء ستستغرق عدة أشهر، محذرة من إصابة 20 ألف حالة بالوباء قبل انحساره".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة