ممثلون لـ37 دولة عربية وأجنبية يشاركون فى "المؤتمر الثانى للحد من مخاطر الكوارث" بشرم الشيخ.. ووزير الخارجية اليابانى: مستعدون لتقديم الدعم للدول العربية لمواجهة الأزمات

الأحد، 14 سبتمبر 2014 08:45 م
ممثلون لـ37 دولة عربية وأجنبية يشاركون فى "المؤتمر الثانى للحد من مخاطر الكوارث" بشرم الشيخ.. ووزير الخارجية اليابانى: مستعدون لتقديم الدعم للدول العربية لمواجهة الأزمات جانب من المؤتمر
شرم الشيخ - فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أن "المؤتمر العربى الثانى للحد من مخاطر الكوارث" هو فرصة ممتازة للتنسيق العربى بين الدول للخروج بتوصيات وقرارات لمواجهة الكوارث والأزمات بالمنطقة العربية، والاستفادة من الخبرات السابقة للدول الكبرى، مثل اليابان، والأمم المتحدة التى تقدم الدعم اللازم لمثل هذه الأزمات.

جاء ذلك خلال المؤتمر العربى الثانى للحد من مخاطر الكوارث والذى يُعقد اليوم، الأحد، بمدينة شرم الشيخ، ويستمر على مدار 3 أيام، بحضور ممثلين لـ37 دولة عربية وأجنبية.

وتوجه "بن حلى" بالشكر للحكومة المصرية على استضافة المؤتمر العربى الثانى للحد من مخاطر الكوارث، موضحًا أن أعمال المؤتمر تتركز على جانبين، الأول: إبراز الجهود العربية لبناء القدرات فى مواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، والثانى: إعداد رؤية عربية متكاملة عن الكوارث والأزمات تمهيدًا لطرحها فى المؤتمر القادم الذى تستضيفه اليابان بمدينة سنداى، التى تعرضت لكوارث طبيعية.

وأكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، أن المجتمع الدولى أصبح لديه تجارب كثيرة وخبرات متعددة ومتراكمة فى مجال الحد من مخاطر الكوارث من خلال اطر العمل الدولية التى بدأت بالعقد الدولى للحد من الكوارث الطبيعية من عام 1990حتى عام 1999 ثم الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث وتلاها إطار عمل "هيوجو" الذى بات يقترب من نهاية إطاره الزمنى المحدد بعشر سنوات منذ عام 2005 حتى عام 2015.

وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تبنت حزمة من الإجراءات لدعم الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وتم تشكيل اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء تعمل على دعم التنسيق والتعاون على المستوى الوطنى وبناء القدرات وتنمية المهارات وبناء نظام للإنذار المبكر بشكل فعال على جميع المستويات.

وأشار محلب إلى أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة على تعزيز قدرات جميع المؤسسات الوطنية والمحلية المعنية بتخطيط وتنفيذ أنشطة الحد من مخاطر الكوارث كإحدى الأولويات الرئيسية المرتبطة بقضايا التنمية المستدامة للدولة المصرية خاصة أن التنمية تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية التى نصبو إليها جميعًا باعتبارها ابرز مطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو.

من جهته أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن العديد من المناطق بالدول العربية تتعرض لمخاطر تتمثل فى الزلازل والفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف والأعاصير.

وذكر فودة: "كما نتعرض نحن فى جنوب سيناء للسيول ونجد انه مع التدهور البيئى وانتشار الأمراض والأوبئة ونقص الموارد والمعلومات وضعف أنظمة الإنذار المبكر أو عدم وجودها أصلاً، كل هذا يحد من قدرات هذه الدول لمواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية ويؤدى إلى زيادة الخسائر الناتجة عنها سواء كانت فى الأرواح أو الممتلكات ما يتسبب فى خسائر اقتصادية وبشرية هائلة".

وأشار المحافظ إلى أن القدر منع اللواء عادل كساب مدير إدارة الكوارث والأزمات بالمحافظة من حضور المؤتمر لعرض تجربة جنوب سيناء فى كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية ومواجهتها، حيث أن القدر لم يمهله وتوفى قبل تنظيم المؤتمر بساعات قليلة.

وطالب المحافظ اليابان بتقديم مساعدات للمحافظة لمواجهة السيول التى تتعرض لها مؤكدًا أن أهم احتياجاتنا تتمثل فى أجهزة استشعار عن بعد للتنبؤ بالسيول.

وبدوره قال مينرو كيوتشى وزير الدولة للشؤون الخارجية لليابان أن دولته مستعدة لتقديم الدعم اللازم والخبرات للدول العربية لمواجهة الأزمات والكوارث وأوضح أن الزلازل وتسومانى حصدت أرواح آلاف المواطنين ونحن الآن نعمل على إعادة إعمار ما دمرته الكوارث الطبيعية.

فى سياق متصل قال حسام السكرى، منسق عام المؤتمر، فى كلمته، أن الكوارث خلال العقود الثلاثة الماضية بلغت 330 كارثة، ما بين سيول وفيضانات وزلازل وبراكين، مشيرًا إلى أنها خلفت 160 ألف قتيل، بالإضافة إلى الإضرار بنحو 60 مليون شخص على مستوى العالم.




موضوعات متعلقة..
نائب أمين الجامعة العربية: المنطقة تعانى مؤثرات سلبية تزيد من الكوارث











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة