وزير الكهرباء: انقطاع التيار بسبب تعطل المحطات لتحملها أكثر من جهدها

السبت، 06 سبتمبر 2014 03:31 ص
وزير الكهرباء: انقطاع التيار بسبب تعطل المحطات لتحملها أكثر من جهدها الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن ما حدث من انقطاع للتيار بالأمس كان نتيجة لخروج إحدى الدوائر للصيانة، مما أدى إلى تأثر محطة التوليد بغرب القاهرة، وتعطل بعض المحطات الأخرى، لافتا إلى التعاون مع وزارة البترول بزيادة كميات الوقود، مشيرا إلى تحسن الخدمة خلال الأسبوعين الماضيين، مشددا "نحاول أن يكون هناك عدل فى توزيع الأحمال، ونستثنى المستشفيات ومحطات المياه وأقسام الشرطة والأماكن الصناعية، من جدول التخفيف".

وأضاف "شاكر"، خلال برنامج الشارع المصرى، الذى تقدمه الإعلامية ضحى الزهيرى، على قناة العربية الحدث، أنه توجد أسباب عديدة للانقطاعات المتكررة فى الفترة الأخيرة، منها أسباب طبيعية تتعلق بارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدى إلى انخفاض قدرة المحطات على توليد الكهرباء، وما يتبع الزيادة فى درجة الحرارة من زيادة فى استهلاك الكهرباء، وأسباب أخرى تتعلق بمنسوب السد العالى إضافة إلى أسباب تشغيلية تتعلق بقلة الوقود، وخروج بعض الوحدات للصيانة والتجديد، وانخفاض ضغط الغاز فى شبكات الإمداد بالغاز، ما يقلل من قدرة المولدات على التشغيل.

فيما أكد المهندس جابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن حادث الأمس غير تقليدى ولم يحدث منذ عدة سنوات، لافتا إلى تشكيل لجنة لدراسة أسباب الحادث، ويتم تحليلها لمعرفة سبب الحادث الرئيسى ومعرفة المتسبب واتخاذ الإجراء اللازم ضده، مشددا على العمل باستمرار على تنويع مصادر الطاقة واستخدام الشمس والرياح والفحم فى التوليد، ونخطط فى المدى البعيد على الاعتماد على الطاقة النووية فى توليد الكهرباء، وصولا للمزيج الأمثل فى توليد الطاقة، بدلا من الاعتماد الحالى على الغاز والسولار والمازوت فقط.

وأضاف "الدسوقى"، خلال برنامج الشارع المصرى، أن الأزمة التى حدثت بالأمس كانت بسبب خروج بعض الدوائر من الخدمة، وتحديدا الدائرة 500 غرب القاهرة خلال إجراء إحدى المناورات وتم فصل بعض الوحدات خلالها، مضيفا أن غرفة التحكم بالوزارة أرجعت الوحدات المتعطلة، ودخلت الوحدات تدريجيا فى العمل.

أما عن الأزمة فى الفترة الأخيرة قال "الدسوقى"، ارتفعت الأحمال بشكل كبير جدا فى ظل محدودية كبيرة للموارد، وخروج بعض الوحدات للصيانة أو التجديد، وقلة الوقود، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى حدوث العجز الكبير، وتم تحسن الخدمة فى الأيام القليلة الماضية، بسبب توفير كميات كبيرة من الوقود أدت إلى تحسن تدريجى فى قدرات التوليد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة