السلفيون يشترطون على مرشحى "النور" عدم وجود علاقات نسائية "مشبوهة" لمنع تجربة نائب "الفعل الفاضح".. وقيادى بالحزب: أهم شىء أن يكون صاحب "تاريخ أبيض".. وآخر يرد: نبحث السيرة الذاتية لمرشحينا

السبت، 10 يناير 2015 07:46 م
السلفيون يشترطون على مرشحى "النور" عدم وجود علاقات نسائية "مشبوهة" لمنع تجربة نائب "الفعل الفاضح".. وقيادى بالحزب: أهم شىء أن يكون صاحب "تاريخ أبيض".. وآخر يرد: نبحث السيرة الذاتية لمرشحينا الدكتور شعبان عبد العليم
كتب كامل كامل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتخذ التيار السلفى، وبالتحديد حزب النور، الجناح السياسى للدعوة السلفية بالإسكندرية، عدة خطوات خلال الفترة الراهنة كوقائية وحائط صد لمنع بعض السلبيات، التى ظهرت للتيار السلفى خلال الفترة الماضية، وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية اشترط الحزب عددا كبيرا من المعايير والسمات – على حد وصف المصادر- على مرشحيه لمنع تكرار تجربة المرشح السلفى على ونيس والمعروف إعلاميا بنائب الفعل الفاضح.

وكشفت مصادر سلفية لـ"اليوم السابع" أن النور السلفى حدد مجموعة من السمات، التى يجب توافرها فى المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، تتمثل هذه المعايير فى القبول المجتمعى والسيرة الذاتية.

وفجرت المصادر السلفية، قنبلة من العيار الثقيل، حيث قالت إن من أهم المعايير التى يجب توافرها فى مرشحى الحزب السمعة الطيبة، وأن لا يكون له علاقات نسائية مشبوهة، فضلا عن حسن السيرة المالية وعدم وجود فساد مالى، على حد وصف المصادر.

وأوضحت المصادر، أن حزب النور لم يشترط النقاب شرطا أساسيا من الشروط، التى وضعها لقبول مرشحات على قوائمه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرة إلى أن أغلب المعايير، التى تتطابق على الرجال هى نفس الشروط، التى تتطابق على السيدات.

وأشارت المصادر إلى أنه من أهم الشروط، التى يجب أن تتوافر فى مرشحى الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة احترام مبدأ الالتزام الحزبى وقراراته، حتى وإن كانت مخالفة لوجهة النظر الشخصية، بحيث يكون قادرا على أن يمثل الحزب فى آرائه وتوجهاته، كما أن يتمتع المرشح برصيد شعبى كبير وسط دائرة، ويفضل أن يكون لديه القدرة المالية على القيام بحملته الانتخابية، وأن يكون المرشح حاصلا على مؤهل عال ويفضل الحاصلون على شهادات جامعية وماجستير أو دكتوراه، وأن يكون على قدر من التواصل الجماهيرى وله خبرة سابقة فى العمل الخدمى.

وقال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى، بالشئون البرلمانية، بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حزب النور سيعى لعمل اختبارات للتأكد من عدم تكرار ما فعله النائبان على ونيس وأنور البلكيمى، مما يؤثر على صورة الحزب.

وأضاف العزباوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحزب لن يستطيع السيطرة على السلوك الإسانى لمرشحيه، لأنه يصعب التحكم فى هذا السوك، لكنهم سيحاولون عمل اختبارات نفسية ومدى اتساق مرشيحهم وعدم كذبهم.

وأشار الباحث السياسى، بالشئون البرلمانية، بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن الحزب سيسعى إلى جعل أعضائه يبتعدون تماما عن الإعلام، وجعل المنظمين للحملات الانتخابية هم من يسيطرون على المشهد فى الحزب ومنع أعضاءه من التحدث.

وأوضح العزباوى الحملات المنظمة، التى شكلها الحزب هى من ستتحرك باسم مرشحيهم لتجنب حدوث أى أزمة لمرشحى النور فى الانتخابات.

فيما قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب يفحز ملفات مرشحيه، ولابد أن يكون السيرة الذاتية للمرشح نقية.

وأضاف عبد العليم فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه عندما أخطأ أنور البلكيمى حاسبه الحزب، بينما على ونيس لم يكن عضوا فى الحزب، كما أن المحكمة برأته.





موضوعات متعلقة..

اجتماعات مكثفة لحزب النور استعدادا لانتخابات النواب بالجيزة

"النور" يختار 80% من مرشحيه على المقاعد الفردى.. ويستأنف اجتماعه الطارئ غدًا.. حجازى: رفع تقارير المجمعات الانتخابية للمجمع المركزى.. ومؤتمر صحفى للإعلان عن البرنامج الانتخابى وأسماء المرشحين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة