لعائلات قضى عليها الإهمال العاطفى..

دراسة دنماركية: العلاج بالموسيقى يحسن التواصل بين الوالدين والأطفال

السبت، 10 يناير 2015 11:04 ص
دراسة دنماركية: العلاج بالموسيقى يحسن التواصل بين الوالدين والأطفال أسرة – أرشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للعائلات التى تعانى من الإهمال العاطفى، أشارت دراسة دنماركية نشرت مؤخراً عبر صحيفة “Newyork Times”، إلى أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يحسن من التواصل بين الوالدين والأطفال، ومستويات التوتر.

وخلال الدراسة، كان العلاج بالموسيقى له تأثير إيجابى على التواصل اللفظى وغير اللفظى بين الأطفال المهملين عاطفيًا من والديهم، كما أن العلاج بالموسيقى أقل إرهاقاً.

وقال كيت ويليامز، المعالج بالموسيقى ومحاضر فى جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا فى أستراليا، إن بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الإهمال العاطفى، يمكن العلاج بالموسيقى أن يوفر لهم فرصة لإسماع صوتهم وهى تجربة آمنة وممتعة.

ويشمل العلاج بالموسيقى عموماً عزف الأم والطفل على الآلات، والاستماع ومناقشة الموسيقى أو ممارسة الألعاب الموسيقية معاً.

وقال ستين جاكوبسن، الذى قاد الدراسة الجديدة للصحيفة الأمريكية، إن العزف على الآلات الموسيقية من قبل الأسرة محاولة للاقتراب والتفاعل مع بعضهم البعض من خلال الموسيقى.

وبعد سلسلة من الجلسات، وجد الآباء المشاركين فى العلاج بالموسيقى أنه من السهل التحدث وفهم أطفالهم، والتواصل الشفهى، بالمقارنة بالآباء والأمهات الذين لم يتلقوا العلاج بالموسيقى.

وأوصى جاكوبسن، ببدء هذا الترابط الموسيقى فى وقت مبكر، والذى يشمل الغناء معاً أو الغناء لطفلك الرضيع أو الطفل الصغير، حيث إن الموسيقى تنشئ الترابط الحميم بين العائلة.

ويتشرف "اليوم السابع" بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى: Health@youm7.com



موضوعات متعلقة:

دراسة بريطانية: العلاج بالموسيقى يخفف الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة