وحمل المحتجون الذين جابوا فى شوارع دول الغرب وملأوا ميادينها أيضًا لافتات سوداء مكتوبا عليها “اسمى تشارلى” بالفرنسية.
فى المقابل دشن نشطاء مسمون هاشتاج جديد بعنوان " " je suis ahmed أو "جى سوى أحمد" والتى تعنى بالعربية "أنا اسمى أحمد"، وذلك تضامنا مع الضابط الفرنسى المسلم "أحمد مرابط" وتكريما له الذى راح ضحية الحادث الإرهابى اثناء محاولته صد هجمات المعتدين وضحايا هذه المجزرة، والتعبير عن رفضهم وقوع مثل هذه الهجمات، دون أن يربطوا أنفسهم باسم تشارلى الذى سخر من دينهم ونبيهم، وأكد النشطاء المستخدمين للهاشتاج أن رجلا مسلما "مات دفاعا عن حق الصحيفة فى حرية التعبير، وإن كان للصحيفة تاريخ من السخرية من دينه".
وأكد النشطاء أن "أحمد مرابط" استشهد دفاعا عن حرية التعبير لهؤلاء الصحفيين حتى ولو اختلف معهم فى الرأى، وهذا أكبر دليل على سماحة الإسلام، كما عبر أحد النشطاء بتدوينة تصف حال الضابط الفرنسى قائلا: "أنا لا أتفق مع ما تقوله، ولكننى سوف أدافع حتى الموت عن حقك فى أن تقول ما لديك".
واعتبر النشطاء أن استخدام هاشتاج "أنا اسمى أحمد" لا يقل أهمية عن هاشتاج "أنا اسمى تشارلى" فالاثنان يلفتان الانتباه إلى ضرورة نبذ العنف والدعوة إلى التسامح.
كما تداول نشطاء صورا لـ"مرابط" تم لصقها على الجدران فى شوارع فرنسا وتظاهرات ترفع اسمه لتؤكد أنه ضابط مسلم مات دفاعا عن ضحايا "شارلى" ولا يجوز ضياع حقه، كما امتلأ موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بتغريدة لأحد النشطاء يدعى "دياب أبو جهجة" قائلا: "أنا لست تشارلى، أنا أحمد الشرطى القتيل. تشارلى سخر من إيمانى وثقافتى، وأنا سقطت دفاعًا عن حقه فى القيام بذلك#JeSuisAhmed " .
كما تداول نشطاء صورة تدعو لمواجهة العداء تجاه المسلمين بعد الحادث الأليم، وأن تصرفات قلة من المسلمين ليست ممثلة للدين بأكمله، مؤكدين أن المسلم ليس إرهابيا ومن لا يؤمنون بذلك يستطيعون النظر إلى أحمد من خلال نفس منطقهم فى التفكير واعتباره مثالًا جيدًا لاستنتاج أن جميع المسلمين هم ضباط شرطة أبطال.
فى الوقت نفسه ظهر هاشتاجان معاكسان بين بعض المسلمين والمسيحيين الأول بعنوان (Killallmuslims #)، والذى سرعان ما انتشر ليقابله هاشتاج مضاد يدعو لقتل كل المسيحيين هو (KillAllChristians #)..
كما تداول البعض هاشتاج (JeNeSuisPasCharlie #) ويعنى أنا لست تشارلى، وذلك انتقادا للعنصرية التى تبناها البعض فى ادانة الحادث على حساب الإسلام، وأن الرسوم الكاريكاتيرية التى نشرتها الجريدة لا يمكن التغاضى عنها، على الرغم من تعرض الصحيفة لهجمات إرهابية.
التدوينة الأشهر على هاشتاج أنا اسمى أحمد
صورة للضابط الفرنسى المسلم فى أحد الشوارع بفرنسا
أنا مسلم لست إرهابيا
تعليق أحد النشطاء على الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة