بالفيديو والصور.. تفاصيل طعن فلسطينى 15 إسرائيليا داخل أتوبيس بتل أبيب.. الإذاعة الإسرائيلية: معظم المصابين فى حالة خطرة.. "الشاباك": منفذ العملية من "طولكرم"

الأربعاء، 21 يناير 2015 11:29 ص

الأتوبيس من الداخل

كتب محمود محيى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت جميع وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية الضوء على عملية الطعن التى حدثت صباح اليوم الأربعاء، وسط مدينة "تل أبيب" الإسرائيلية، والتى أصيب فيها حتى الآن 15 إسرائيليا، بعد أن طعنهم شاب فلسطينى من طولكرم عمره 23 عاما، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن هناك تقارير أولية غير مؤكدة تشير إلى وقوع عملية طعن أخرى فى القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، التى نشرت عددا من الصور لمسرح العملية ومقاطع فيديو لها أن فلسطينى من طول كرم، عمره 23 عاما، وراء طعن ركاب فى الأتوبيس رقم 40 التابعة لشركة "دان" فى تل أبيب، وذكرت مصادر بالشرطة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك"، أن 15 شخصا على الأقل أصيبوا جراء العملية، 7 منهم بحالة خطرة نقلوا للعلاج، وأن قوات الأمن استطاعت إلقاء القبض على منفذ العملية بعد ملاحقته.

وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إن المسئول فى حركة "حماس"، عزت الرشق، أسرع إلى الترحيب بالعملية كاتبا على صفحته بـ"فيس بوك": "عملية الطعن الفدائية ضد الصهاينة فى تل أبيب عملية بطولية وجريئة،. وهى الرد الطبيعى على جرائم الاحتلال وإرهابه ضد أبناء شعبنا".

فيما قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن إصابات معظم الجرحى خطيرة للغاية، وتم نقلهم إلى مستشفى "إيخيلوف" و"شيبا" فى تل هاشومير، وأن منفذ العملية طعن أولا سائق الأتوبيس ثم واصل طعن الركاب.

وأضافت الإذاعة العبرية أن أحد الركاب فتح بابى الأتوبيس لتمكين الركاب من الفرار، ثم هرب منفذ العملية إلا أن مجموعة من أفراد وحدة "نحشون" التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، أطلقوا النار عليه، مما أدى إلى إصابته وتم إلقاء القبض عليه ويتم التحقيق معه حاليا.

وأشاد قائد شرطة لواء تل أبيب الجنرال بنتسى ساو، بأداء وحدة "نحشون"، فيما وصل مفتش الشرطة العام الجنرال يوحنان دانينو، إلى مكان الحادث للوقوف عن كثب على سير عملية التحقيق فيه.

وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، إن سيارات الإسعاف والشرطة متواجدة فى المكان حاليا لنقل المصابين، وأن الشرطة قامت بإغلاق الموقع بعد هجوم الطعن الساعة الثامنة والنصف صباحا.