قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، فى كلمتة التى ألقاها نيابة عنه السفيرة فاطمة الزهراء، وكيل وزير الخارجية، إن الأمن وحده لا يكفى لمواجهة الإرهاب، ولابد من استراتيجية عربية موحدة تجاهه.
وأضافت أنه فى ظل ما يشهده العالم العربى من نوبات غير مسبوقة من الصراعات الطائفية وعمليات عنف شرسة، تؤدى إلى تداعيات خطيرة، والإرهاب الذى انطلق عابرا للحدود بين القارات والعمل على إسقاط الدولة وإعادة ترسيم الحدود والتنظيمات الإرهابية تشكل شبكة واحدة من المصالح، سرعان ما تكشف ثقافتها المتطرفة لتحقيق مآرب سياسية ولابد من اتباع أساليب انتقائية لمواجهة الإرهاب.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر "المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب"، عصر اليوم السبت، بمكتبة الإسكندرية بحضور يزيد على مائتى مثقف عربى، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث يقام المؤتمر بالتنسيق بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الخارجية، تنفيذا لتكليف الرئيس السابق المستشار عدلى منصور بعقد مؤتمر يضم المثقفين العرب لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب.
وأضافت أن الرئيس المصرى السابق المستشار عدلى منصور دعا من القمة العربية السابقة لوضع مشروع استراتيجية عربية موحدة لمواجهة التطرف والإرهاب، وصنع القرار العربى وفق المعطيات لوضع استراتيجية كاملة لمواجهة التطرف، وأؤيد المبادرات، التى أطلقها الأزهر الشريف فى ديسمبر الماضى، والذى خرج مؤكدا نهجه لقيم الوسطية والاعتدال والملتزمة بمواجهة التطرف، ومؤكدا على دور الأزهر الحضارى.
وقالت وكيل وزير الخارجية، إذا كان البعد الدينى الأكثر وضوحًا فى التطرف الدينى فإن الحل الأمنى لا يستطيع وحده التغلب على مشكلة التطرف والإرهاب، ولكن المؤسسات الدينية العربية على عبء كبير فى مواجهة الفكر المتطرف.
كمال الهلباوى وجورج إسحاق خلال المؤتمر
حوار جانبى بين الدكتور مصطفى الفقى والفنان إيمان البحر درويش
اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية يلقى كلمته
الدكتور إسماعيل سراج الدين رئيس مكتبة الإسكندرية يلقى كلمته
السفيرة فاطمة الزهراء عتمان وكيل أول وزارة الخارجية تلقى الكلمة نيابة عن وزير الخارجية
الدكتور نبيل العربى يلقى كلمته
جانب من المفكرين والمثقفين العرب المشاركين فى المؤتمر
المفكر والكاتب الجزائرى عز الدين ميهوبى يلقى كلمته
جانب من الحضور المشاركين فى المؤتمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة