المخرج مجدى أحمد على خلال ندوته بمعرض القاهرة الدولى للكتاب: العلاقة بين الدولة والثقافة والفنون روتينية ولا يوجد محور للتنمية الثقافية".. وأجهز لفيلم جديد عن ثورة يناير يبدأ بخطاب تنحى "مبارك"

الجمعة، 30 يناير 2015 11:21 م
المخرج مجدى أحمد على خلال ندوته بمعرض القاهرة الدولى للكتاب: العلاقة بين الدولة والثقافة والفنون روتينية ولا يوجد محور للتنمية الثقافية".. وأجهز لفيلم جديد عن ثورة يناير يبدأ بخطاب تنحى "مبارك" مجدى أحمد على
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت منذ قليل ندوة المخرج مجدى أحمد على، والتى أقيمت اليوم الجمعة بمخيم المقهى الثقافى، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب والذى تحدث خلالها عن بداية مشواره فى مجال السينما، إضافة إلى رؤيته فى السينما حاليا ودور الدولة فى تطويرها وأدار اللقاء الكاتب إبراهيم داوود.

بدأ مجدى حديثه بكيفية دخوله مجال السينما وأشار إلى إنه التحق بالمعهد العالى للسينما بعد المرحلة الثانوية لكنه تركه والتحق بكلية الصيدلة بناء على رغبة والدته، وقال إنه كان غير متفوق فى دراستها، وبعد إتمام دراسته بها تقدم لمعهد السينما مرة أخرى ومن هنا بدأ طريقه وحلمه من جديد.

وتحدث المخرج مجدى أحمد على عن السينما فى الوقت الحالى من وجهة نظره وقال: إنها تدار حاليا كتجارة، وأوضح أنه قدم 5 أفلام و 3 مسلسلات فقط، وذلك ليس بسبب كسله ولكن بسبب التحكم الشديد فى صناعة السينما وأيضا لارتفاع أجره لأن ما يقوم به ليس تقليديا بل إنه يقدم أعمالاً مميزة.

وأكد أن للنظام والدولة دورا هاما فى صناعة السينما وتسهيل الإمكانات لها، ويجب أن تعى الدولة قيمة الثقافة والفن بوجه عام، فالعلاقة بين الدولة والثقافة والفنون موجهة وروتينية ولا يوجد محور للتنمية الثقافية.

ثم طالب مجدى بالقيام بثورة ثقافية شديدة لتطوير الفنون وتغيير النمط الإنتاجى للأفلام ومحتواها مما يجعل الأعمال السينمائية تربح أضعاف ما تربحه الآن، وأكد على إنه طالب من قبل بإنشاء 500 دار عرض سينمائى فى مختلف محافظات الجمهورية.

وأكمل مجدى حديثه بضرورة توسع صناعة السينما وأن تتحول الثقافة إلى صناعة يقوم بها الجميع ويمارسونها، وعلى كل محافظة توفير أماكن لإقامة سينمات، موضحا أنها مشروع مربح للغاية، بجانب مساهمتها فى تتطور ونهوض السينما والثقافة، فالوصول على العالمية لا يتوقف فقط على تغيير المحتوى.

وأشار إلى أن أكثر الفروع تطور فى السينما هى الأفلام القصيرة والروايات، حيث إنهما لا يعتمدان على أموال باهظة وإمكانيات هائلة وهى سهلة للمؤلف ويجب الانتباه إليهم وتقديم الدعم لمثل هذه الأعمال.

ومن أجل الارتقاء بالثقافة والسينما وتطويرها أكد مجدى أحمد على، على ضرورة توافر عدد من الإمكانيات أولهما تعاون الوزارات المختلفة، ثم إعفاءات ضريبية لمعدات العرض والتصوير وخاصة الشاشات الحديثة، ثم قوانين تمنع الاعتداء على أفلام الآخرين، ومنع القرصنة وأن الداخلية تتعاون مع صناع السينما فى تصوير المشاهد فى المنشآت الشرطية والمطارات، وأيضا وزارة الآثار فهى تطلب أموالا طائلة من أجل تصوير مشهد فى أماكن أثرية، فالسينما بإمكانها تحقيق دخل كبير للغاية للبلد كما أن لها دور ثقافى فى التوعية بمكافحة التطرف والإرهاب.

ويقوم حاليا مجدى بالتخطيط لفيلم جديد يتحدث عن ثورة 25 يناير التى كانت من أعظم الثورات فى التاريخ، حيث إنه قام بتصوير خطاب تنحى الرئيس الأسبق "محمد حسنى مبارك" على أنها بداية الفيلم وليس النهاية، وأكد أنه عضو فى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى التى كانت شهيدة الرأى "شيماء الصباغ " إحدى أعضائه.

وفى نهاية الندوة كرر المخرج مجدى أحمد على طلبه بضرورة إنشاء مبان سينمائية فى كل محافظة، فإنتاج فيلم فى الفترة الحاليا أصبح مغامرة، بسبب انعدام الدعم من الدولة، فهى تصّعِب الأمور بشكل كبير، لأنها لا تعلم كم الفائدة التى ستعم عليها باهتمامها بالسينما.
الموضوعات المتعلقة..

بدء ندوة المخرج مجدى أحمد على فى "مقهى الثقافة" بمعرض الكتاب










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة