فى الهناجر.. "رحلة فنية" فى بورتريهات وموزاييك أحمد نبيل

الإثنين، 05 يناير 2015 03:27 م
فى الهناجر.. "رحلة فنية" فى بورتريهات وموزاييك أحمد نبيل أحمد نبيل أثناء حديثه لـ"اليوم السابع"
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الفن يجرى فى عروقنا مجرى الدم، فلا يخلو أى من جدران شوارعنا من تهنئة لأحد الحجاج فى صورة كعبة وجمل، أو سخرية تحملها رسمة لمشجعى النادى الأهلى من الزمالك، فنحن الأقدر دائما على التنفيس عن مشاعرنا أيا كانت"، هكذا وصف الفنان التشكيلى الكبير أحمد نبيل لـ"اليوم السابع" المصريين، وكونه واحدا منهم، متأثرا بطباعهم وثقافتهم وانفعالاتهم أثرى الفنان السبعينى رغبته هذه فى التنفيس بدراسة الفن ليطوع يديه لتحمل مشاعره إلى لوحاته.


كيف يرى نبيل الفنان

يصف نبيل فى حديثه لـ"اليوم السابع"، الذى أجراه على هامش معرضه الذى أقيم أول أمس، بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، الفنان كالأديب المتمكن ما أن يؤتى "جوامع الكلم" حتى يطوع بلاغته فتستحيل الكلمات إلى قصة قصيرة تارة، وإلى رواية تارة وإلى مشهد فى فيلم تارة أخرى.

وعن تعدد أوجه أعماله التى استقبلت رواد المعرض قال نبيل أنه بدأ رحلته مع الألوان منذ 50 عاما ورغم براعته فى رسم البورتريه وتمكنه فى فن التصوير الزيتى والموزاييك أيضا إلا أنه لا يؤثر أيا منهم على ا?خر، فجميعهم "أظرف" تحمل رسائله إلى عيون محبيه.

الفنان وسط الحضور - 2015-01 - اليوم السابع
الفنان وسط الحضور

الفضل فى تميزه

ويرجع نبيل الفضل فى تميزه إلى أساتذته الذين "أثروا" خبرته بحديثهم الدائم عن الفن والفنانيين فى العالم، ومنهم حسين مقار وعبد العزبز درويش وكامل مصطفى وحسنى البنانى، ساردا أنه أثناء فترة دراسته الجامعية ومن فرط تأثره بأساتذته وإعجابه بالصور التى رسمها فى خياله عن أشهر الفنانيين وأعمالهم والمدن التى عاشوا فيها، أصابه شغف بالاضطلاع على هذه العوالم الخرى حتى تحققت رغبته فى جولات متعددة فى العديد من البلدان كان أولها فرنسا التى استحالت فيها فكرته عن متحف اللوفر إلى صور حقيقية "أشبع" بها ولعه بالنظر.

جانب من المعرض - 2015-01 - اليوم السابع
جانب من المعرض

ذكرياته

وهنا يتوقف نبيل عن السرد لحظة وكأنه يستجمع بعض من خيوط ذاكرته "الشفافة"، ويقول أتذكر أنى وزملائى أصبنا بهوس "شواطيء العراه" حين كنا فى بداية العشرينيات فتوجهنا إلى فرنسا وإيطاليا لنرى "العراه" ونرسمهم، وبسخرية يقول: "تآمرت علينا الأقدار، وجدنا الشواطئ والعراه مكتسين بالثلوج".

لم تكن فرنسا محطة نبيل الوحيدة، بل زار عدد من الدول العربية، ثم إيطاليا التى أتاحت له فرصة الدراسة المتخصصة، وهناك بدأ احترافه للفن ليعود إلى مصر "مشحونا" بخلاصة خمسة سنوات من الدراسة والاضطلاع على أعمال أشهر الفنانيين.

الموزاييك - 2015-01 - اليوم السابع
الموزاييك

الدافع وراء السفر للخارج

يقول نبيل:" لم أكن أنا وأبناء جيلى من هواة "التسكع" فى البلدان الغريبة، ولكن أردنا فقط أن نثرى رؤوسنا وأعيننا بعلمهم لنخلق بعد ذلك فنا "يشبهنا" وينطق عنا.

جانب من المعرض - 2015-01 - اليوم السابع
جانب من المعرض

حماس كبير حمله بريق عينيه وهو يسرد تجربته التى تجاوز عمرها الخمسين عاما وفرحة كبيرة بإقامة معرضه الذى كان كـ"الحكواتى" لزواره وسط ألوانه الحية وقطع الموزاييك التى أحسن ترتيب أماكنها وبورتريهات لوجوه نسائية لا تحمل ملامحها أى غربة، أحدهم لخياطة وا?خر لعرافة وغيرها من اللوحات التى رسمها نبيل مؤخرا، حملوا جميعا بصمة فنان أتقن لغة أدواته.

جانب من المعرض - 2015-01 - اليوم السابع
جانب من المعرض

أحمد نبيل وجانب من المعرض - 2015-01 - اليوم السابع
أحمد نبيل وجانب من المعرض


جانب من المعرض - 2015-01 - اليوم السابع
جانب من المعرض

بعض لوحات المعرض - 2015-01 - اليوم السابع
بعض لوحات المعرض

جانب من المعرض - 2015-01 - اليوم السابع
جانب من المعرض



جانب من المعرض - 2015-01 - اليوم السابع
جانب من المعرض

أحمد نبيل أثناء حديثه لـ
أحمد نبيل أثناء حديثه لـ"اليوم السابع"

أحمد نبيل أثناء حديثه لـ
أحمد نبيل أثناء حديثه لـ"اليوم السابع"








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة