ننشر تفاصيل اختطاف مسلحين لشخصين من قبيلة السواركة بسيناء.. ارتفاع عدد المختطفين إلى 9 أشخاص.. الأهالى يحررون أحدهم ومقتل 3 بينهم رمز قبلى فى رفح برصاص مسلحين.. ومصادر: يتهمون أنصار بيت المقدس

كشفت مصادر أمنية وقبلية بشمال سيناء عن تفاصيل اختطاف شخصين من أبناء قبيلة السواركة على يد مسلحين يرجح أنهما تابعان لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وكانت عملية الخطف على خلفية اتهام الشخصين بالتعاون مع قوات الأمن.

وقالت المصادر، إن الخاطفين أوقفوا الشخصين وهما أبناء عمومة من أبناء قرية السواركة بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد تحت تهديد السلاح وأرغموهم على استقلال سيارة بها عدد من المسلحين ثم اتجهوا بهم إلى جهة غير معلومة.

أضافت المصادر أن ذوى المختطفين لم يتعرفوا على الخاطفين حتى اللحظة، وسط حالة من الغليان والغضب سادت بين الأهالى ومحاولتهم الوصول إلى خيط يصل للخاطفين لتحريرهم.

وكان أهالى بمنطقة جنوب ىالشيخ الشيخ زويد قد أرغموا مسلحين على الإفراج عن أحد المختطفين، بعد أيام من اختطافه، بعد أن تمكنوا من تحديد شخصية الخاطفين، وأرسلوا لهم رسائل مباشرة أنهم المسئولون عن خطف ذويهم وفى حالة قتلهم سينتقمون منهم.

وباختطاف الشخصين يرتفع بذلك عدد المختطفين من الأهالى فى غضون هذا الشهر إلى 9 أشخاص، جميعهم من أهالى قرى جنوب الشيخ زويد، وقام مسلحون بإخفائهم بعد اختطافهم، ويقول أهالى: إن المسلحين يقتادون المختطفين إلى أماكن سرية للتحقيق معهم، لافتين إلى أن هذه المجموعات تجند شبابا عاطلا عن العمل مهمته مراقبة المطلوبين لديهم من الأهالى، وفى حالة خروجهم يتم عمل أكمنة وخطفهم، وإن المطلوبين لديهم هم من يثبت وفقا للمعلومات، التى يتم انتزاعها من المختطفين أنهم يتعاملون مع أجهزة الأمن.

وتؤكد روايات أهالى المنطقة أن المسلحين يركزون فى استهدافهم الأهالى على من يقومون بمرافقة الحملات الأمنية، وهم من الأهالى الذين يتعاونون مع القوات بشكل سرى ويتم إخفاء وجوههم، ومهمتهم تتركز فى الوصول إلى المسلحين والاستدلال على مواقع تحركاتهم وقص أثرهم والوصول إلى أقاربهم ممن يمتلكون معلومات عن تواجدهم.

وكانت جماعة أنصار بيت المقدس، قد أعلنت مطلع العام الحالى فى شريط مصور لها عن اختطاف 4 أشخاص وقتلهم، فيما أظهر التسجيل عملية الخطف وقتل اثنين من المختطفين بالرصاص بعد عرض اعترافات لتعاونهم مع القوات.

كما قتل رمز قبلى ونجله برفح وأحد الأهالى من جنوب الشيخ زويد وقال أهالى: إن مسلحين اختطفوهم وقتلوهم ثم ألقوا بجثثهم على الطرق.