السلاح الروسى يُسيطر على العالم ويُوجه صفعة قوية للأمريكى.. أفغانستان تتجه لموسكو للحصول على معدات عسكرية.. وبوتين يُعلن بكل فخر: ارتفاع حجم الطلبيات على الصادرات العسكرية الروسية لـ50 مليار دولار

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 05:48 ص
السلاح الروسى يُسيطر على العالم ويُوجه صفعة قوية للأمريكى.. أفغانستان تتجه لموسكو للحصول على معدات عسكرية.. وبوتين يُعلن بكل فخر: ارتفاع حجم الطلبيات على الصادرات العسكرية الروسية لـ50 مليار دولار مروحية روسية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد السلاح الروسى والمعدات العسكرية الروسية للسيطرة على العالم، بعدما توجهت العديد من الدول إلى موسكو لشراء الأسلحة والابتعاد عن السلاح الأمريكى.

أفغانستان تلجأ للسلاح الروسى


وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن أفغانستان، التى تضررت من تدهور وتفاقم الوضع الأمنى، اتجهت إلى حليفها وراعيها القديم (روسيا) فى وقت يسعى فيه الكرملين لإعادة تأكيد مكانته كصاحب نفوذ من العيار الثقيل على الساحة العالمية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى طلب الرئيس الأفغانى أشرف عبد الغنى من موسكو مدفعية وأسلحة صغيرة ومروحيات من طراز (مى-35)، لدعم جيش بلاده الذى يعانى بعد انسحاب الولايات المتحدة وحلفائها من أفغانستان وتخفيض المساعدات المالية، نقلاً عن مسئولين أفغان وروس.

ونوهت الصحيفة، بأن ذلك التحول خلق تصعيدًا آخر بالنسبة للكرملين أضيف إلى قائمة الاحتمالات حول حدوث صدام مع واشنطن، إلى جانب التوترات فى العلاقات بشأن قضايا مثل أوكرانيا والسياسة فى الشرق الأوسط، وفى هذا الصدد علق مسئول أمريكى قائلاً إن "روسيا تغتنم الفرصة".

استقرار منطقة وسط آسيا


وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعكس أيضًا المخاوف الروسية من أن تدهور الأمن فى أفغانستان قد يزعزع استقرار منطقة وسط آسيا، وجلب التطرف الإسلامى إلى حدودها.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قوله - خلال حضوره قمة رابطة الدول المستقلة فى السادس عشر من أكتوبر الجارى بكازاخستان - إن الوضع "أصبح يقترب من مرحلة حرجة"، فيما يخص الجماعات المتشددة التى تتطلع إلى توسيع انتشارها فى جميع أنحاء المنطقة.

وأطلقت روسيا حربًا جوية فى سوريا الشهر الماضى بهدف مكافحة صعود تنظيم "داعش" الإرهابى فى المنطقة، من خلال تدعيم حليفها الرئيس السورى بشار الأسد، مع إقامة تحالف جديد مع إيران والعراق حول نفس الأهداف.

ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن السياسة الخارجية الجديدة للكرملين وقوته زادت من الآمال لدى السياسيين الأفغان بشأن عودة روسيا إلى بلادهم كحليف فى أعقاب الانسحاب الغربى، عقب انخفاض أعداد القوات الأمريكية إلى حوالى 10 آلاف جندى هذا العام، من ذروة بلغت حوالى 100 ألف جندى خلال عامى 2010 و2011.

ومن جانبه، قال سفير روسيا لدى أفغانستان الكسندر مانتيتسكى، إن حكومة بلاده تدرس الطلبات الأفغانية للحصول على مساعدات عسكرية، والتى أشار إلى أنها قد زادت هذا العام بعد انسحاب معظم القوات الأمريكية والحليفة، إلى جانب منظمة حلف شمال الأطلسى "الناتو".

وأضاف، "سنقدم بعض المساعدة، ولكن هذا لا يعنى أن أى جندى من روسى الاتحادية سيكون هنا على الأراضى الأفغانية"، مؤكدًا بقوله "لماذا يجب علينا تحمل عبء المشكلة التى لم تحل من قبل الأمريكيين وحلف الناتو؟".

ارتفاع قيمة صادرات السلاح الروسى


ومن جانبه، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن موسكو تكثف تعاونها العسكرى التقنى مع البلدان الأجنبية.

وأفاد بوتين، فى اجتماع للجنة التعاون العسكرى التقنى مع الدول الأجنبية عقد فى موسكو، اليوم الاثنين، بأن "خطة توريد المنتجات العسكرية الروسية إلى طالبيها للعام الحالى، طبقت بنسبة 70% بحلول بداية هذا الشهر، حيث يجرى تنفيذ الالتزامات أمام الشركاء الأجانب بدقة تامة وبالجودة المطلوبة".

ولفت الرئيس الروسى مع ذلك، إلى أن التنافس فى سوق الأسلحة والتقنيات العسكرية العالمية أصبح حدا للغاية فى السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن المؤسسات الروسية العاملة فى هذا المجال تواجه منافسة غير عادلة من قبل بعض الشركات الغربية وحكوماتها فى حالات كثيرة.

ورغم ذلك ارتفع حجم الطلبيات على الصادرات العسكرية الروسية ليفوق 50 مليار دولار الآن، بحسب بوتين.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

عندما يعود زماننا،،،

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة