خبراء يُجيبون على السؤال الصعب.. كيف تخرج مصر من الأزمة الحالية؟.. عمرو موسى: برلمان منتخب.. سكينة فؤاد:الاستعانة بالشباب.. ناصر أمين:مؤتمر وطنى عاجل.. جمال فهمى:ترميم جبهة 30 يونيو.. أبوشقة:حكومة حرب

الخميس، 19 نوفمبر 2015 03:11 ص
خبراء يُجيبون على السؤال الصعب.. كيف تخرج مصر من الأزمة الحالية؟.. عمرو موسى: برلمان منتخب.. سكينة فؤاد:الاستعانة بالشباب.. ناصر أمين:مؤتمر وطنى عاجل.. جمال فهمى:ترميم جبهة 30 يونيو.. أبوشقة:حكومة حرب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية
كتب هانى عثمان – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يختلف اثنان من أبناء الوطن المخلصين على أن مصر تمر بظرف استثنائى يحتاج إلى عقول مستنيرة وأيادى عفية ونوايا حسنة، لإيجاد حلول لمشاكل وأزمات تواجهها البلاد فى هذه الفترة التى يعانى فيها العالم أجمع من خطر الإرهاب الأسود والفكر المتطرف.

المصريون فى خندق واحد، فما ينفع يعود نفعه على الكل، وما يضر.. يضر أيضًا الكل، لذا فهناك ضرورة لأن يشارك الجميع فى إيجاد آلية واضحة تضع مصر على بر الآمان، وطرح الرؤى المختلفة ليس منه هدف إلا دعم متخذ القرار فى قيادة البلاد كما حلم بها أبناؤها فى ثورتهم ضد الفساد والفاشية.

لتخرج مصر من أزماتها وتعبر محنتها، فما هو المطلوب وما هى الرؤى المطروحة؟.. سؤالاً طرحه "اليوم السابع" على بعض رجال السياسة والقانون وأصحاب خبرات مختلفة، وكانت الإجابة كما تحمله السطور التالية.

عمرو موسى: الوصول لبرلمان منتخب حاليًا سيساهم فى حل أغلب القضايا


فى البداية طالب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ورئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بضرورة التركيز فى الوقت الحالى على الانتخابات البرلمانية للوصول إلى برلمان منتخب بصورة سليمة يمكن أن يساهم فى وضع تشريعات وحلول لكافة القضايا، لافتًا إلى أن إشغال الدولة حاليًا بأى أفكار جانبية أمر غير مرغوب فيه.

وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يدعم كل ما يحقق المصلحة العامة، وأهم شىء انتهاء الانتخابات على خير، ومجلس النواب المنتخب هو ما يمكن أن يعمل لإحداث التغيير المطلوب، وحينها يمكن الحديث عن الأفكار الجديدة، والوصول إلى برلمان يثق فيه الجميع الأمر الذى يقتضى أن نركز عليه فى الوقت الحالى.

سكينة فؤاد: الاستعانة بالشباب لخلق جبهة داخلية قوية


ومن جانبها أكدت الدكتورة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية السابق لشئون المرأة، أن الوضع الحالى يشغل بال الكثير من المهتمين بالشأن المصرى ولابد من أن يؤدى كل شخص دوره، فيمكن الاستعانة برجال الأعمال والتواصل معهم لتوافق للخروج من الأزمة الاقتصادية، وكذلك السعى للتواصل مع الشباب للاستفادة من طاقتهم خلال الفترة المقبلة.

وقالت سكينة فؤاد فى تصريحات خاصة، أن الوطن يتعرض لحصار داخلى وخارجى، ولابد أن نتعامل على جميع الجهات فيمكن أن يؤدى الخطاب الدينى دوره فى عمل وخلق فكر مستنير، وتفعيل دور وزارة الشباب وقصور الثقافة والتواصل مع الجماهير لخلق تيار فكرى موحد يمكن أن الأزمة الحالية.

وأضافت: "مد الجسور بين جميع القوى السياسية والحزبية، وعلى الإعلام أن يستكمل دوره الوطنى فى عدم عرض ما يمكن أن يثير الفتن، وذلك للوصول إلى جبهة داخلية متماسكة".

ناصر أمين: لا بديل عن مؤتمر وطنى "عاجل" لإيجاد آليات خروج مصر من أزمتها


فيما قال ناصر أمين مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه لا بديل عن خروج مصر من أزمتها، إلا بعمل مؤتمر وطنى عاجل يجمع كل الأطراف للحوار الوطنى، ومناقشة المشكلات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وأضاف ناصر أمين فى تصريح خاص: "يجب أن يُفتح المجال للقادة السياسيين للمشاركة الفعالة فى الحياة السياسية دون حركها على أحد"، متابعًا: "نمر بأزمة بالغة الخطورة لم تمر بها مصر من قبل، لذا هناك ضرورة ملحة لمناقشة المشاكل ووضع آليات للخروج بحلول".

يحيى الجمل: مصر فى حاجة لـ"نظافة العقول" والديمقراطية


وبدوره قال الدكتور يحيى الجمل الفقيه القانونى والدستورى، إن مصر فى حاجة إلى ما أسماه بـ"نظافة العقول"، موضحًا: "العقل المصرى لازم يكون بتاع علم وتفكير وليس خرافات"، مضيفًا فى تصريح خاص: "يمكن أن نطلق حملة للتوعية لأن التعليم ليس تلقينًا، ومن الحاجات المهمة الديمقراطية اللى الناس مش بتتعلمها إلا بالتجارب، وتعالوا نتعلم الحوار مع بعض".

جمال فهمى: يجب أن نُعيد ترميم الصف الوطنى وجبهة 30 يونيو


فيما طالب جمال فهمى عضو اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية وعضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، بضرورة إعادة وحدة الصف الداخلى على صعيده السياسى، وقال: "أسوء ما فى المشهد الراهن أن هناك موتًا فى السياسة، ودى أكتر نقطة ضعف نعانى منها، لأن هذا يظهر فى وظاهر عديدة؛ أهمها الفوضى العارمة والاضطراب الشديد فى المشهد كله ابتداءً بما يجرى فى الإعلام".

وقال جمال فهمى فى تصريح خاص: "تراكم الأخطاء القاتلة أدى إلى شبه تفكك فى جبهة 30 يونيو، التى تشققت تمامًا بسبب أخطاء وممارسات كارثية"، متسائلاً: "الشباب الذى ليس له علاقة بجماعة الإخوان والإرهابيين.. لماذا هم فى السجن الآن؟".

وأضاف فهمى: " يجب ان نعيد الاصطفاف الوطنى ولا يجب بعثرة قوانا فى جبهات أخرى غير المواجهة لتجار الدين، يجب أن نعيد ترميم الصف الوطنى وجبهة 30 يونيو".

تهانى الجبالى تُطالب بتطبيق اقتصاد الحرب


وفى الصدد نفسه، طالبت المستشارة تهانى الجبالى، النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية العليا، بضرورة تطبيق اقتصاد الحرب فى الوقت الحالى، وأن تكون الحكومة الحالية حكومة حرب - على حد وصفها، وذلك لمواجهة الحرب الشرسة التى يشنها الغرب على مصر بحجة مواجهة التطرف الدينى الذى صنعوه بداية من القاعدة والإخوان وداعش.

وأضافت النائب لـ"اليوم السابع": "لابد أن نتعامل مع المشهد بصورة صحيحة ونعرف نحن على أى طريق حاليًا، وعلى الإعلام أن يقوم بدوره فى الحشد والتوعية بحالة الحرب التى تتعرض لها الدولة المصرية من خلال دراسة حقيقة للوضع الحالى يمكن من خلالها الانطلاق لخلق حلول جذرية لهذه الأزمة".

عبد الغفار شكر يقترح تنظيم مؤتمر لرجال أعمال مصريين وسياسيين


من جانبه، طالب الدكتور عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، بتدشين مؤتمر عام لمجموعة من رجال الأعمال والاقتصاديين للحديث عن أبرز المشكلات التى تواجهها الجبهة المصرية الداخلية، لافتًا إلى أن استمرار الحديث عن وجود أزمة ومؤامرة دولية وغربية على مصر لن يجدى نفعًا ولابد من اتخاذ خطوات حقيقية فى الملف الاقتصادى.

وأضاف رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، فى تصريحات خاصة، أنه يمكن للسياسيين أن يشاركوا بمقترحاتهم فى هذا الملف، مشيرًا إلى أن وضع الاقتصاد المصرى حرج فى ظل أزمة السياحة وتراجع الجنيه أمام الدولار، وكذلك ضعف تحويلات المصريين فى الخارج، لافتًا إلى أهمية زيادة إجراءات الأمان داخل المطارات المصرية خلال الفترة المقبلة.

أبو شقة: نحتاج حكومة حرب ومزيد من الشفافية والمصارحة


فى حين قال المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، إن بداية الخروج بمصر من الأزمة التى تمر بها تكون بأن نحيط الشعب بشفافية بكافة الملابسات، بحيث نشركه فى المسئولية، لأن الشعب المصرى لديه من الثقافة والوعى السياسى ولديه إرادة وتصميم، فلابد أن نشاركه فى المسئولية.

وأضاف بهاء أبو شقة، فى تصريح خاص: "لابد أن نلجأ فى الفكر الاقتصادى إلى سياسة توزيع الأعباء، المرحلة الحالية تقتضى نوعًا من أنواع الشفافية والمصارحة، وان تُشكل لجان فنية ومتخصصة فى كافة المجالات".








مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عامر يوسف

تجار الكلام اخطر من تجار الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

رأفت على جوده محمد

هذا هو الحل أيها الخبراء الأجلاء

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبدالرحمن طه احمد ابوجاموس

انت تحتاج الى الان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة